اشتعلت في الأقصر من جديد أزمة أنابيب البوتجاز مع قبيل حلول عيد الفطر في قري ومراكز الأقصر خاصة إسنا وأرمنت والحبيل والطود والكرنك والزنية والعش وبدأت تظهر الطوابير من جديد حيث اشتكي عدد كبير من الأهالي من قلة الوارد الذي تقوم بتوزيعه اللجان الشعبية التي أسند إليها عملية التوزيع كحل لإنهاء المشكلة ولكن الأزمة مستمرة. وقال ناحج فوزي نجار اللجان الشعبية فشلت في حل الأزمة لعدم وجود رقابة وتسريب الأنابيب إلي السوق السوداء وأصحاب عربات الكرو الذين يقومون ببيع الاسطوانة ب15 جنيها حتي عدنا إلي الطهي بالحطب والقش خاصة وأن أنبوبة واحدة لاتكفي منزلا مكونا من6 أفراد في الشهر وطالب بالعدالة في التوزيع بحيث يحصل المواطن علي اسطوانتين للأسرة الكبيرة. واشتكي المواطن حسين نوبي مهندس من قرية الحبيل من نقص الوارد في قرية الحبيل وعندما تأتي الكمية لاتكفي حاجة المواطنين. ويقول مصطفي عبد الرحمن مزارع من مدينة أرمنت لقد تم اسناد توزيع الأنابيب إلي اللجان الشعبية في كل منطقة والمواطنون ينتظرون بالشهر حتي يحصلوا علي انبوبة والمعارك تنشب بين العائلات من أجل أزمة البوتاجاز التي لم نجد حلا لها في قري أرمنت. وقال عاطف عبد الكريم موظف من قرية الطود: إن الأهالي يتجمعون أمام مصنع البوتجاز باليوم من أجل الحصول علي أنبوبة وهم قادمون من قري الأقصر المختلفة من شدة الأزمة ويحاولون اقتحام المصنع لولا تدخل الأمن وقال سيد أبو المجد مزارع من إسنا لقد تم إسناد عملية توزيع الأنابيب إلي اللجان الشعبية وهي فكرة جيدة وساعدت في حل الأزمة ولكن المشكلة تكمن في نقص الوارد الي الموزعين من اللجان الشعبية والأعداد كبيرة وأغلب العائلات لاتكفيها أنبوبة واحدة ولذلك نطالب بزيادة حصة اللجان الشعبية بحيث يحصل كل موزع علي حصتين في الشهر بحيث يحصل كل فرد علي انبوبتين وهي كمية كافية في ظل الأزمة. وطالب حسان يوسف حسن مزارع من إسنا بعدم إعطاء حصة من الانابيب إلي الباعة السريحة الذين يقومون ببيع الحصة في السوق السوداء حتي وصل سعر الأنبوبة إلي40 جنيها في السوق السوداء. ومن جانبه, نفي محمد الطاهر حسن وكيل وزارة التموين وجود أزمة بوتاجاز بالأقصر وقال إن حصة الأقصر تصل كاملة ولكن سوء التوزيع هو الذي يتسبب في الأزمة وقد تم السيطرة علي الأزمة من خلال اللجان الشعبية في كل قرية ونجع في الاقصر وكل عضو في اللجنة يحصل يوميا علي480 أنبوبة وهي حصص ثابتة ويتم ضخ أنابيب في المناطق الأكثر كثافة واحتياجا ونتمني أن يتعاون المواطنون بالإبلاغ عن أي موزع يبيع بأزيد من التسعيرة. رابط دائم :