قال أنس محمد عبد العليم، الأوائل مكرر بإمتحانات الثانوية العامة، بمجموع 409.5 دردة، بشعبة العلمي علوم، بمدرسة ديروط أم نخلة الثانوية بمركز ملوي، أن والده وهو مدير مدرسة بالمعاش، ووالدته معلمة بمدرسة ثانوي وشقيه الوحيد أحمد بالفرقة الخامسة بكلية الطب، ذواقوا المر بحد قوله من أجل أن يوفروا له أجواء تساعده علي الإجتهاد والتفوق، لافتاً أن كان يأخذ دروس خصوصية في معظم المواد، وكان شقيقه أحمد بمثابة صديق قبل الأخ وينصحة دائما بأن يذاكر ويجتهد حتي يكون من بين الأوائل. وأشار أنس أن العملية التعليمية في مصر تحتاج إلي إعادة نظر وهي منظومة كاملة يجب أن يساهم الجميع في تطويرها بدءاً من الطالب ومروراً بالمدرس وحتي الدولة متمثلة في الوزارة، ويجب نسف المواد الدارسية ووضع مواد جديدة تهتم بالجانب العملي وليس النظري وتلبي إحتياجات سوق العمل. وأوضح أنس أن نثلة الأعلي وقدوته هو الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب لأنه ناجح في عمله ومعروف في العالم كله، وأنه يرغب في الإلتحاق بكلية الطب، حتي يكون من الفاعلين بالمجتمع ويقدم خدمات للفقراء والمساكين والمحتاجين، وتابع أن هواية المفضله هي كرة القدم وكان يتابع جميع مباريات الأهلي ويعوض هذا الوقت بالمذاكرة كثيراً وأسترجاع دروسه بين الحين والأخر. ووجة أنس شكراً كبيراً للرئيس عبد الفتاح السيسي وقال عنه هو رئيس ناجح وعظيم ويستحق هذه المكانة، ويهتم بإقامة مشروعات تنموية كبري ومنها محور قناة السويس، وأشكرة من أعماق قلبي لأنه حافظ علي البلد من التفكك والضياع، ويسعي أن تكون مصر دولة متقدة وناحجه بفضل إخلاصه وغيره في العمل، وعلي الجميع أن يقف بجانبه ويقدم له كل أشكال الدعم، كما أشكر كل القائمين علي التعليم بمدرسة ديروط أم نخله لأنهم كانوا يشجعوني علي الكفاح والإجتهاد أم أبي وأمي وشقيقي فلا أجد ما أقولة لهم يعبر عن مدي شكري العميق لأنهم كرسوا كل وقتهم من أجلي.