أيدت شريحة كبيرة من الرجال تكوين جمعيات أهلية للدفاع عن حقوقهم وعبروا عن إستيائهم من تجبر وتحكم المرأة فى الرجل وافتعال الحجج ، لإقامة دعوى قضائية للطلاق أو الخلع ،مما تسبب في خراب البيوت وضياع الأطفال وتشتتهم ، وظهور مشكلات إجتماعية كثيرة .. لذلك سعى مجموعة من الرجال لتكوين جمعية للدفاع عن "حقوق الرجل" الضائعة، وأطلقوا عليها إسم "سي السيد". قال نعيم أبو غضة رئيس جمعية "سي السيد" إن الجمعية تضم الجمعية 820 عضوا، بينهم 23 امرأة ! و أن 70 % من نشاط الجمعية الأساسى تهدف إلى حل النزاعات الأسرية والزوجية وتعزيز المفاهيم الصحيحة لدور الرجال في الأسرة و المجتمع.. وأضاف قائلا: كما تساعد على توفير فرص عمل للرجال العاطلين والتصدى للهوان الذي يتعرض له الرجل، ونعقد الندوات وورش العمل لتعريف الشباب بحقوقهم ووجباتهم وما لهم وعليهم .. وطالب أبوغضة المرأة التى تطالب بالمساوة أن تعمل في جميع الأعمال الشاقة التي يمارسها الرجل من حرف النجارة والسباكة والصرف الصحى وغيرها .. وأوضح أن السيدات اللائى انضممن للجمعية هن من اللواتي لا يحببن " الحال المايع " وإسترجال النساء لمجرد السيطرة والسطوة على مقاليد الأمور ومنافسة الرجل في جميع المجالات . وأشار رئيس جمعية "سى السيد" إلى انقسام أعضاء الجمعية إلى ثلاث مجموعات، فمنهم شبان تقل أعمارهم عن 30 عاما، ورجال متزوجون يعولون أسرا،ونساء يسعين إلى تعزيز صورة المرأة الشرقية التقليدية ورصد رئيس "سى اليسد" إنشاء أكثر من 14 جمعية للدفاع عن حقوق الرجال منذ عام 2010 حتى الآن التى إهدارتها،النساء منها »الرجال قادمون«، و«معا ضد عنف السيدات»، و«آدم قادم»، و«عايزن حقنا»، و«لا للسيدات»، وحركة «ثورة رجال مصر».. مشيرا إلى أن المجتمع المصري أخفق في التربية بين البنت والولد ويجب اصلاحها سريعًا ، وقال لذلك تعمل جمعية "سي السيد" علي عودة العادات والتقاليد الشرقية الخاصة بالإحترام المتبادل بين أفراد الأسرة والمجتمع . وقال :المرأة صاحبة موقف اقوى من الرجل في موضوع الطلاق والخلع ، وبيدها العصمة فى احيان كثيرة . مشيراً إلى أن نيابات الأسرة حققت عام 2015 فى أكثر من 1200 بلاغ من أزواج ضد زوجاتهم، وأقام الرجال فى نفس العام 3500 دعوى نشوز،و بيت الطاعة لتأديب زوجاتهم بعد الإساءات المتكررة التى تعرضوا لها. كما وصلت نسب الطلاق والخلع بسبب العنف من قبل الزوجات إلى %8 من نسب الحالات، وعدد الدعاوى التى حولت إلى محاكم الجنايات لاتهام الزوجات بتهم إحداث عاهة والتعدى على الأزواج إلى 1500 دعوى انتهت 650 منها بحكم قضائى.