الغندور: سنمنح الحكام مهلة لفهم التعديلات السباعي: لابد من محاضرات تنويرية الكاشف: نحتاج غطاء ثقافي للمعلقين فاروق: معسكرات التثقيف أسرع وسيلة تسعون تعديلا جديد في قانون كرة القدم اجراها الاتحاد الدولي »الفيفا» وستطبق في الدوري الجديد موسم 2016 و 2017 حيث ينتظر الجميع أن يكون موسما كرويا مختلف بعدما أرسل الاتحاد الدولي لكرة القدم »فيفا» التعديلات النهائية لكل الاتحادات الاهلية. وقال جمال الغندور رئيس لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد المصري للقدم أن التعديلات الجديدة تضم مجموعة من القرارات التي ستشعل الإثارة في الدوري الجديد وعلي رأسها، أنه عندما يقوم لاعب بمنع الكرة من دخول المرمي بيده تحتسب هدفا في مرماه لصالح الفريق المنافس، بدلا من احتساب ركلة جزاء علي نفس اللاعب. التعديلات تتضمن أيضا أحقية الحكم في إتخاذ إجراءات تأديبية تجاه اللاعبين أثناء فترة الاحماء قبل بداية المباراة، كما تشتمل أيضا أنه في حالة خروج لاعب من أرض الملعب لتغيير التي شيرت أو ربط الحذاء فإنه من حقه نزول أرض الملعب دون انتظار توقف اللعب أو اذن من الحكم وهو ما يساعد الفرق في انقاذها من الهجمات الخطيرة خاصة وأنه من قبل كان لابد من اذن الحكم الذي كان عادة من يمنح اللاعب هذا الاذن عقب انتهاء الهجمات الخطيرة. السؤال الآن الذي طرحته جماهير الكرة المصرية وحملته أخبار الرياضة إلي البعض.. هل المعلقون المصريون استوعبوا التعديلات الجديدة أم أن البعض منهم سيضطر إلي »الفتوي» عن عدم فهم؟ متابع جيد البداية مع المعلق أيمن الكاشف والذي يؤكد انه أول من أعلن عن تلك التغييرات التحكيمية الجديدة لانه متابع جيد جدا لل »IFAB» المجلس الدولي لكرة القدم وهو المنوط به تحديد وتعديل القوانين الخاصة بكرة القدم، والذي يضم في عضويته الاتحاد الإنجليزي والاسكتلندي في الاول من مارس من كل عام حيث يعتبر هذا الاتحاد هو الاقوي في العالم وأقوي من الاتحاد الدولي حيث قام أيضا بتغيير 12 ألف كلمة في كتاب كرة القدم من أجل تسهيل التفسير كما أصدر عددا من القوانين الجديدة التي ستغير شكل اللعبة في السنوات القليلة القادمة. وأضاف الكاشف المجلس الدولي لكرة القدم باصدارعدد من القرارات الهامة للغاية في اجتماعه السنوي رقم 340، بخصوص استخدام التكنولوجيا في كرة القدم، والعقوبة الثلاثية في ركلة الجزاء، التي تقتضي بإخراج البطاقة الحمراء لمرتكب المخالفة واحتساب ركلة الجزاء وحرمان مرتكب المخالفة في المباراة التالية، وكذلك الاعتماد علي الاعادة التليفزيونية في الحالات المثيرة للجدل. وأكد الكاشف علي أن كرة القدم شهدت علي مدار عمرها الطويل عددا من القرارات التي كان من الممكن أن نغير نتائج عدد من البطولات التاريخية، والحالات التحكيمية المثيرة للجدل بسبب غياب التكنولوجيا، وهو ما سيصبح من الماضي مع بدء استخدام الإعادة التليفزيونية بشكل أكبر في الحالات التحكيمية، والاعتماد علي تكنولوجيا خط المرمي بصورة مكثفة خلال السنوات المقبلة. محاضرات تنورية وأكد المعلق الرياضي محمد السباعي انه علي التليفزيون المصري وهو المسئول عن التعليق في مصر ويخرج منه معظم المعلقين عمل محاضرات تنورية للمعلقين لشرح القانون الجديد لانه هناك الكثير من المعلقيين لايعلم أي شيء عن التعديلات الجديدة ومن الممكن أن يتفاجيء بها علي الهواء ولايعرف التصرف موكدا أن المعلق يختلف تماماعن المذيع في الاستوديو لان المذيع يمتلك طاقم اعداد يجهز له الملعومات وكل جديد يوميا وطالب السباعي أيضا بتدخل وزارة الشباب والرياضة لنشر الوعي والاهتمام بتثقيف المعلقين. وأضاف السباعي ل »أخبار الرياضة».. التعديلات كانت مهمة وضرورية خاصة استخدام التكنولوجيا لان هناك اخطاء في العالم كله وليس مصر فقط لابد من استخدام التكنولوجيا بها مثال هدف فرانك لامبارد في مونديال جنوب افريقيا 2010»... وتابع »هذه مهمة ليست سهلة علي الإطلاق. بالرغم من أن الكرة كانت واضحة أنها تخطت خط المرمي، إلا أن الهدف ألغي، وبدلاً من حصول إنجلترا علي نتيجة التعادل 2-2، ظل التقدم لألمانيا 2-1 وكان بالإمكان تجنب حدوث ذلك بحلول التكنولوجيا المتاحة لدينا في الوقت الراهن». نعم للتكنولوجيا ورفع حازم الكاديكي المعلق الرياضي شعار نعم للتكنولوجيا في كرة القدم مؤكدا انه لحبه للدوري الايطالي ومتابعته له يتذكر حادثة في هذا الدوري حيث دائما ما يشتد الصراع بين ميلان ويوفنتوس علي صدارة الدوري الإيطالي، حيث كان الفريقان متساويان في النقاط قبل المواجهة بينهما ضمن مباريات الجولة 25، بعد أن جمع كل منهما 50 نقطة قبل لقاءهما الذي كان يحمل الكثير من الترقب وقتها في صراع الكالتشيو. وشهدت الدقيقة 25 اللقطة التي لازال مشجعو ومسئولو نادي ميلان يتحدثون عنها حتي الآن، حيث نفذ الروسونيري ركلة ركنية، لتصل الكرة إلي الغاني سولي علي مونتاري الي لعب كرة في المرمي، ليخرجها بوفون بعد أن تجاوزت خط المرمي، ويقرر باولو تاليافينتو حكم المباراة عدم احتساب الكرة هدفا علي الرغم من وضوح تخطيها لخط المرمي. وتمكن يوفنتوس من العودة في المباراة وتعديل النتيجة لتنتهي المباراة بالتعادل، وينجح البيانكونيري في نهاية الموسم في التتويج باللقب. وأضاف الكاديكي انه جاهز للتعديلات الجديدة وانه متاع لها منذ فترة طويلة. الغندور السبب لم يأت التغيير من فراغ حيث شهدت الملاعب العالمية علي مدار القرن الماضي اخطاء تسببت في حرمان منتخبات وأندية من بطولات كانت في المتناول أو غيرت مجري بطولات وكان في مقدمة ذلك الحكم المصري السابق جمال الغندور من ضمن أسباب تغيير قوانين التحكيم واللجوء للتكنولوجيا حيث يعتبر من أكثر الشخصيات »المكروهة» في محيط جماهير كرة القدم الإسبانية، وذلك بسبب ما حدث خلال مباراة الماتادور الإسباني أمام المنتخب الكوري الجنوبي، وذلك في مباراة دور الثمانية من بطولة كأس العالم 2002 والتي أقيمت في كوريا الجنوبية واليابان. وشهدت المباراة عددا كبيرا من الفضائح التحكيمية لصالح المنتخب الكوري لعل الحدث الأبرز قيام الغندور بإلغاء هدف صحيح لصالح فيرناندو موربينتس مهاجم إسبانيا بحجة أن الكرة العرضية التي صنعها خواكين تعدت خط التماس وهو ما لم يحدث. وانتهي الوقتان الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل السلبي، وحقق المنتخب الكوري الفوز بركلات الترجيح بنتيجة 5-3، ليواصل ويحصد المركز الرابع في نهاية المطاف، ويصبح الغندور العدو الأول للصحافة الإسبانية طوال السنوات الماضية. يد هنري يد تيري هنري في مباراة فرنسا ضد إيرلندا في إياب ملحق التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2010. وتمكنت فرنسا من تحقيق الفوز في مباراة الذهاب التي أقيمت في ايرلندا بهدف دون رد. وجاءت مباراة الإياب، ليتمكن المنتخب الإيرلندي من التقدم علي الديوك عن طريق روبي كين، ليتم تمديد إلي وقت إضافي. وفي الدقيقة 3-1 قام تيري هنري بتمهيد الكرة بيده ثم تمريرها إلي ويليام جالاس، الذي لم يجد صعوبة في تسجيل هدف منح المنتخب الفرنسي بطاقة الصعود إلي جنوب إفريقيا بدلا من المنتخب الإيرلندي. كثير من البلبلة وأكد جمال الغندور رئيس لجنة الحكام ان التعديلات التحكيمية الجديدة مهمة بكل تأكيد وجاءت لتحسم الكثير من الأمور التي أحدث جدلاً في الفترة السابقة، ولكنها ستحدث الكثير من البلبلة والمشاكل خاصة في البدايات حتي يتعود عليها الجميع من حكام ولاعبين وأجهزة فنية وجماهير، وأتمني أن تمر بسلام ويستوعبها الجميع سريعا ونتفادي المشاكل التي قد تنجم عن تلك التعديلات. وحول موعد تطبيق القانون يقول الغندور أن الاتحاد الدولي لكرة القدم يسمح لنا بمدة زمنية لتطبيقه حتي بداية المسابقة الجديدة، وبالتالي سنعطي لنفسنا مهلة حتي يتم فهمها بالشكل الأمثل للحكام واللاعبين من خلال جلسات للشرح وفهم التعديلات الجديدة، لنتفادي أي مشاكل قد تحدث نتيجة لعدم فهمها بالشكل الامثل، وستطبقها مع بداية مسابقة الدوري الجديدة مع بداية الموسم الكروي المقبل. دور الإعلام في الوقت الذي طالب فيه سمير محمود عثمان الحكم الدولي من لجنة الحكام الرئيسية توضيح تلك التعديلات لوسائل الإعلام خلال المرحلة الحالية قبل تطبيقها خلال الموسم المقبل لان الاعلام له دور كبير في شرح تلك التعديلات للجمهور والنقاد الرياضيين حتي لاتحدث بلبلة عند تطبيق القانون. وحول دور في التعديلات يقول سمير أن اللجنة لم تخبر أي حكم حتي الان بقصة التعديلات ولكن سيتم تنفيذها من الموسم المقبل.. وواضح سمير إلي انه هناك مشكلة في ان هناك بعض التعديلات من الصعب تنفيذها في مصر مثل زيادة عدد الحكام بسبب التكلفة. مواكبة العصر وأكد محمد فاروق الحكم الدولي علي انه مع التعديلات التحكميية قلبا وقالبا وان الحكام في مصر جاهزون لتلك التعديلات التي تواكب التكنولوجيا والعصر ودوري المحترفين وضرب فاروق مثالا باختبار اللياقة البدنية للحكام الي تم تطويره مشيرا إلي أن الكرة تغيرت عن زمان وعلي الجميع مواصلة هذا التطور خاصة وان هنا فرق مصرية تشارك في بطولات دولية. وحول مناقشة ودراسة القانون الجديد أكد فاروق ان هناك معسكرات للحكام بعد شهر رمضان المبارك سيتم من خلالها شرح القانون والتعديلات الجديدة وكيفية تطبيقها.