بدأ محامي المتهم "محمود عبده" ، المتهم بالقضية المعروفة إعلامياً ب"إقتحام سجن بورسعيد" ، بالتأكيد علي إنتفاء صلته بوقائع الدعوي وإستحالة تصور الواقعة وعدم جديتها وكذلك بفساد التحريات وعدم جديتها . وأضاف الدفاع ، الى قائمة دفوعه ، الدفع بخلو الأوراق من ثمة مضبوطات تخص المتهم تستخدم في الإعتداء ، فضلاً عن الدفع نفي كافة أولياء الدم إسناد قتل ابنائهم عن المتهمين ، واشار محامي المتهم الى ان ما أسند لموكله من إتهام إستند على التحريات التي لم تقدم دليلاً يقينياً واحد يؤكد ذلك الحديث . وإختتم عضو الدفاع مرافعته بطلب براءة المتهم لافتاً نظر المحكمة الى انه عائل لأطفاله الذين يعانون من أمراض مزمنة ، منهياً حديثه بتلاوة الحديث الشريف " ادرءوا الحدود عن المسلمين بالشبهات ما استطعتم ، فإذا وجدتم للمسلم مخرجا فخلوا سبيله ، فإن الإمام لأن يخطئ في العفو خير له من أن يخطئ في العقوبة" وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين تهمة قتل الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفي و 40 آخرين عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين وذلك عقب صدور الحكم في قضية مذبحة استاد بورسعيد، وأنهم أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين فى قضية مذبحة بورسعيد للمحكمة وانتشروا في محيط التظاهرة بالقرب من سجن بورسعيد العمومي والشوارع المحيطة به وعقب صدور الحكم أطلقوا الأعيرة النارية من أسلحة مختلفة صوب المجني عليهم قاصدين من ذلك قتلهم فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياتهم.