رابطة الأندية الأوروبية تساند انفانتينو في انتخابات رئاسة الفيفا

انتخابات الفيفا

قالت رابطة الأندية الأوروبية اليوم الثلاثاء إنها ستساند السويسري جياني انفانتيو الرئيس المؤقت للاتحاد الأوروبي للعبة في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) هذا الشهر.
وأعلن أومبرتو جانديني نائب رئيس الرابطة القرار اليوم الثلاثاء خلال مؤتمر صحفي علي هامش اجتماع الجمعية العمومية للمؤسسة التي تضم أكثر من 200 ناد من بينها ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس وبايرن ميونيخ.
وقال جانديني "نعرف جياني جيدا للغاية. ساهم بشكل فعال في تكوين علاقة بين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ورابطة الأندية الأوروبية."
وأضاف "نري ترشيحه كفرصة جيدة له ونتمني أن تفيد كرة القدم في كافة أرجاء العالم. انه يملك المهارات لتقديم أداء جيد للغاية."
وتملك الرابطة التي تأسست في 2008 اثنين من الممثلين لها في اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي للعبة لكن ليس لها أي صوت مباشر في انتخابات الفيفا والتي يشارك فيها 209 أعضاء بالاتحاد الدولي.
والمنافسون الآخرون لانفانتينو في الانتخابات يوم 26 فبراير الجاري هم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي والأمير الأردني علي بن الحسين النائب السابق لرئيس الفيفا وجيروم شامبين النائب السابق للأمين العام للاتحاد الدولي ورجل الأعمال طوكيو سيكسويل من جنوب افريقيا والذي سجن الي جانب نلسون مانديلا.
ويعد انفانتينو والشيخ سلمان أبرز المرشحين للفوز في الانتخابات التي جاءت عقب فضيحة فساد ضخمة شهدت توجيه وزارة العدل الأمريكية اتهامات إلى 41 شخصا وجهة.
ويحظى الشيخ سلمان بدعم الاتحادين الاسيوي والافريقي للعبة بينما يحظى انفانتينو (45 عاما) الامين العام للاتحاد الأوروبي للعبة بدعم اتحاده القاري إلى جانب اتحاد امريكا الجنوبية للعبة الذي يضم 10 اعضاء.
وأبدت رابطة الأندية الأوروبية معارضتها القوية للتوسيع المحتمل لكأس العالم ليضم 40 منتخبا بدلا من 32 وهي الفكرة التي يدعمها انفانتينو.
وقال جانديني "الأمر في أيدي الفيفا وسيؤول الأمر للهيكل الجديد للفيفا عقب الانتخابات."
وأضاف "يتوقع ان نجلس على الطاولة لمناقشة كافة الإصلاحات الممكنة وسنقدم مساهمتنا وتقييمنا ..التي ستكون سلبية حاليا."
وتابع "لم نصل إلى هذه النقطة بعد (حيث سيتم إدخال تغييرات على صيغة كأس العالم) إلا أننا لسنا في وضع الان يدعم مثل هذه الفكرة."
وتسعى رابطة الأندية الأوروبية لحماية مصالح أعضائها فيما يتعلق بشؤون الأندية في القارة وتهدف للحفاظ على مستوى مرتفع من المشاركة في صناعة القرارات الخاصة باتحادات اللعبة.