كانت بنتا فلسطينية »زي« أي بنت.. تعيش وسط حصار الاعداء.. ورائحة الموت التي تفوح من كل ارجاء البلاد.. وكأي بنت أو كأي عربي كانت تحلم بالأمان.. وتتمني ان يرحل الاعداء.. وتعود فلسطين بلد حرة.. مثل ما كانت تسمع من اجدادها.. ولأن حلمها لم يتحقق حتي الان.. ظنت أن الزواج هو الشيء الوحيد الذي سيخرجها من حالة الحصار والانكسار.. فتزوجت.. لكن حلمها لم يتحقق.. حتي بعد ان انجبت ولدا وبنتا.. فطلقها زوجها.. وتركها وحيدة تعيش علي اطلال الماضي..