وقعت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم مذكرة تفاهم مع مؤسسة عبدالحميد شومان الأردنية لدراسة إمكانية تنفيذ مشروعات مشتركة تهدف إلي رفع درجة الوعي المعرفي في الوطن العربي وتعزيز ثقافة الابتكار لدى المجتمعات العربية. وجاء ذلك على هامش فعاليات قمة المعرفة 2015، التي تقام بدبي. وقع الإتفاقية كل من جمال بن حويرب، العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، وفالنتينا قسيسية، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبدالحميد شومان، وتضمنت الاتفاقية اتفاق الطرفان على التعاون مستقبلاً في المجالات ذات الاهتمام المشترك والتي تخدم أهدافهما وتوجهاتهما الثقافية والتشاور وتبادل الرأي في الأمور التي تنسجم مع أهداف الطرفين وتبادل الدعوات للفعاليات الثقافية بما فيها المؤتمرات والندوات والأيام الثقافية التي يعقدها كل طرفوتبادل المعلومات حول الرموز الفكرية والثقافية والأدبية والفنية في البلدين، بهدف الاستفادة من فكرهم وخبراتهم لدى الطرفين.وتعليقاً على توقيع هذه الإتفاقية، قال جمال بن حويرب: "تأتي هذه الشراكة في إطار استراتيجية المؤسسة الرامية إلى الإنفتاح على أفضل الهيئات والمؤسسات الإقليمية والدولية لتبادل الخبرات واستعراض أفضل الممارسات وتعزيز آليات التعاون المشترك بما يخدم تطوير مسارات نشر ونقل وتوطين المعرفة في المنطقة" . وأشاد بمؤسسة عبدالحميد شومان كمؤسسة عريقة لها أسهاماتها المؤثرة في مجالات المعرفة ودعم المجتمع مشيراً إلى أن هذه الشراكة ستعزز مفهوم التكامل بي المؤسسات ذات المصلحة المشتركة في العالم العرب. ومن جانبها أكدت فالنتينا قسيسية على أهمية هذه الشراكة مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم قائلة: "يشرفنا توقيع هذه الافتاقية مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم التي تتلاقى أهدافها مع استراتيجيات مؤسسة عبدالحميد شومان من حيث دعم الإبداع ونشر الثقافة وتطوير المحتوى العربي ، ونأمل أن تثمر هذه الاتفاقية على تنفيذ مشاريع مستقبلية تُفيد كافة أفراد المجتمع في وطننا العربي". يذكر أن مؤسسة عبدالحميد شومان أسهمت في دعم البحث العلمي والدراسات الإنسانية في محاولة لتوفير سبل النهوض بالعلوم والثقافة، والإسهام في تشجيع الأجيال الجديدة من العلماء والباحثين في الأردن وفي الأقطار العربية، من خلال تخصيص جوائز سنوية لحفزهم على الإنتاج، هذا إضافة الى توفير مناخات البحث اللازمة لإنشاء مكتبة متطورة، وإتاحة نظم المعلومات بصورة تسهم في إيصال الباحث بالمستجدات الكبرى المتسارعة في عصر المعلومات العلمية والتقنية، وتتبع ما ينشر من بحوث في العالم العربي والعالم.