نشر الرائد خالد أبو بكر علي صفحته بموقع فيسبوك، صورة للشهيد المقدم هارون، الذي لقي ربه شهيدًا في العريش. وقال أبو بكر؛ أن البطل الشهيد محمد هارون، قبل صعود روحه إلى بارئها، أمر جنوده بإحضار الماء لمن أطلق ضده الرصاص بعد أن أسقطوه وأسروه وأضاف أبو بكر موضحًا، أن أحد الجنود، أثناء تشيع الجنازة ونقل جثمان الشهيد هارون من سيناء، روى هذه الواقعة، أنه أثناء مطاردة أحد التكفيريين شديدي الخطورة، وهو الذي أصاب المقدم هارون بطلقة في قدمه ظلت آثارها به، و انتهى تبادل إطلاق النار، وسقط التكفيري وقف أمامه المقدم هارون وهو يحتضر ! طلب التكفيري ماء فغضبت الجنود التي كانت تعشق قائدها بجنون مرددين بشكل جماعي : يا فندم هذا نريد إفراغ جميع خزائن البنادق الآلية بصدر التكفيري عقابا له، و لا تنسى يا فندم إنه قاتلك ! فرد الشهيد بحزم : لا .. قلت اذهبوا واحضروا الماء هو يحتضر والروح لها حرمتها ! ذهل الجنود واحضروا الماء فأخذه الشهيد قبل أن يودع الحياة، وبيديه عدل وضع التكفيري للشرب في حين كان التكفيري القاتل ينظر بذهول ودهشة للمقدم هارون فقال له الشهيد نحن لسنا مثلكم و عقيدتنا مختلفة فنحن خير أجناد الأرض فعلا وليس قولا وخستك لا تعنى أن أنسي تقاليد القتال وفروسيتها أثناء القتال حتى وان كنت قاتلي ! انفجر غالبيه الجنود بالبكاء المرير Kنعم سقي هارون قاتله ماءً!