بعد عدة ساعات من نظر قضية تنظيم اجناد مصر قررت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار معتز خفاجي تأجيل نظر القضية إلى جلسة 16 نوفمبر الجارى، لاستكمال سماع الشهود وفض الأحراز، وتنفيذ طلبات الدفاع. وقد طالبت الدكتورة آمال عثمان، وزيرة التأمينات والمعاشات السابقة، بإخلاء سبيل موكلها المتهم الثالث عشر بالقضية المعروفة إعلاميًا ب"أجناد مصر"، وذلك لإصابته بذراعه وتركيبه شريحتين طبيتين بها، مما قد يعرضه إلى الشلل التام، ملتمسة من محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار معتز خفاجى، إخلاء سبيل المتهم لحالته الصحية وفي بداية الجلسة وجه المستشار معتز خفاجى، رئيس محكمة جنايات الجيزة، تعنيفًا إلى متهمى تنظيم"أجناد مصر" الإرهابى، بسبب ما تلاحظ له من تصاعد صوت ضجيج من داخل القفص المودع بداخله المتهمون، أثناء مناقشة شهود الإثبات. فيما طالب دفاع المتهم السابع عشر بإخلاء سبيل المتهم حرصًا على مستقبله، نظرًا لكونه طالبًا بكلية الهندسة ويُخشى عليه من بقائه محبوسًا على ذمة القضية، مما قد يعرض مستقبله الدراسى إلى الخطر. في سياق مغاير، تمسك الدفاع بمناقشة باقى شهود الإثبات، إلى جانب إثبات واقعة عدم تواجد المتهمين بالدعوى، منذ بدء مناقشة شهود الإثبات في مستهل جلسة اليوم، لتأمر المحكمة بإعادة سماع أقوال هؤلاء الشهود مجددًا، مع إثبات ذلك في محضر الجلسة. واحتد القاضى على المتهمين، محذرًا إياهم من اثارة الصخب، مُشددًا عليهم على الالتزام بقواعد الجلسة وآدابها. وقبل اصدار المحكمة لقرارها نشبت مشادة كلامية حادة بين أعضاء فريق الدفاع عن المتهمين وهيئة محكمة جنايات الجيزة التي تنظر القضية، على خلفية ماقاله الدفاع بأن المتهمين المودعين بالقفص ليسوا المتهمين في القضية الموكلين للدفاع عنهم بها. وأثارت كلمات الدفاع غضب رئيس المحكمة، الذي عقب قائلًا بأن المحكمة متيقنة من وجود متهمى القضية جميعهم بالقفص، موجهًا حديثه لأعضاء الدفاع: "أنتم تضيعون سير الدعوى". واستدعى القاضى حرس المحكمة المسئول عن إيداع المتهمين، قائلًا: "سأرفع الجلسة الآن بينما أنتم تخرجون المتهمين من القفص واحد واحد". ونسبت النيابة العامة إلى القيادي الإرهابي بالتنظيم "همام محمد عطية"، "توفي لاحقًا في اشتباك ناري مع قوات الشرطة"، ارتكابه جرائم إنشاء وإدارة جماعة "أجناد مصر" الإرهابية، وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة، ومواجهتها، وتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد، ومنشآت القوات المسلحة، والشرطة، واستباحة دماء المسيحيين، ودور عبادتهم، واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة، وإحداث الفو