نجحت أجهزة الأمن بالقاهرة، في كشف غموض واقعة مقتل شخص بدار السلام. البداية عندما تبلغ للمقدم أحمد إبراهيم، رئيس مباحث دار السلام، من الأهالي بالعثور علي جثة لشخص أعلي كوبرى مشاة العجمي الكائن بدائرة القسم. وبالانتقال والفحص تبين أن الجثة لمحمد جلال، وشهرته "محمد حريقة"، عامل بموقف سيارات أجرة والسابق اتهامه في 3 قضايا أخرهم 9644 لسنة 2004م البساتين "مخدرات" بها إصابات عبارة عن عدة طعنات بالرقبة من الناحية اليسري، وعثر بحوزته على متعلقاته عبارة عن 2 هاتف محمول، مبلغ 5150 جنيه. وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة مصطفى صلاح سعيد، وشهرته " عكوة "، سائق. وبإعداد الأكمنة اللازمة أمكن ضبطه وبمواجهته أمام العميد عبد العزيز سليم، مفتش المباحث، اعترف بارتكاب الواقعة وأضاف انه نظرا لقيام المجنى عليه بالاستيلاء على هاتفه المحمول ورفضه رده إلا عقب دفع مبلغ 70 جنية كإتاوة مما أثار حفيظته فقام بإحضا سلاح ابيض " كزلك " وتوجه للمجني عليه وتعدى عليه بالسلاح الأبيض محدثا ما به من إصابات والتي أودت بحياته ولاذ بالفرار. تم بإرشاده ضبط السلاح المستخدم في الحادث عليه أثاء دماء. تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.