قال الشاهد "إسلام خالد " في قضية "احداث بولاق أبو العلا" بأنه وبعد أن خرج من المستشفي بعد علاجه من اصابة الطلق الناري الذي أصابه يوم الأحداث توجه لقسم "بولاق" لُيفاجئ بأحد المضبوطين في الأحداث يهدده قائلاً "لسة التقيل جاي ورا " . وكان الشاهد قد إستهل شهادته بالإشارة الى انه وبعد علمه بوجود توتر في محيط "مسجد الفتح" ، نزل هو ومجموعة من مواطني المنطقة لحماية الأهالي من تهديدات" الإخوان" ، متابعاً بأن مسيرة قوامها حوالي 1000 شخص كانت قادمة من جهة شارع "إبن الرشيد" بمنطقة "روض الفرج" بإتجاه المسجد ، وأضاف بأنها كانت تحمل "المصاحف" وتهتف "سلمية سلمية " . وتابع "إسلام" شهادته بأنه وبعد تقدم الصفوف الأولى في المسيرة قام المتواجدين بنهاية المسيرة بإطلاق النار مما أصابه في ذراعه ليٌنقل للمستشفى للعلاج ، ليخرج بعدها من المستشفى للقسم من أجل تحرير محضر بخصوص الواقعة . ووجهت النيابة للمتهمين اتهامات عديدة، من بينها القتل العمد والانضمام إلى جماعة عصابية مسلحة، بغرض تعطيل أحكام القانون، واستعمال القوة والعنف ومقاومة السلطات والاعتداء على المواطنين، وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة وحيازة أسلحة وذخائر وقنابل يدوية بقصد الاستخدام والقتل العمد والشروع فى القتل والبلطجة