أكد الشاهد "محمد عادل عبد الحميد" ، الشاهد بقضية "أحداث بولاق أبو العلا" بأن مسيرة خرجت يوم الأحداث من منطقة "السبتية" التي يقطن بها ، مؤكداً انها كانت مسيرة "حاملة للمصاحف" وتهتف "سلمية سلمية " مضيفاً بإنها وبعد أن عبرت من أمامهم بعد أن خرج هو و جيرانه بالمنطقة وبدأت في إطلاق النار على الأهالي مؤكداً انه أُصيب في الأحداث في قدمه اليمنى و رأسه وان الطب الشرعي أثبت تلك الإصابات . وقدم الشاهد المُصاب أوصافاً للشخص الذي أطلق النار عليه مؤكداً انه كان صاحب شعر طويل وذقن غزيرة ، وانه احدث إصابته ب"فرد الخرطوش" الذي يحمله على بعد 10 أو 15 متر ، مبدياً عدم مقدرته على تحديد الشخص ضمن المتهمين ولكنه اكد انه منهم وتابع الشاهد بأن المسيرة وقوامها حوالي مائتي شخص خرجت كانت تهتف "القصاص القصاص " وكانت اتجاهها من "روض الفرج" بإتجاه "مسجد الفتح" ، مشدداً بأنه وبعد ان أصيب قام زميله "إسلام" بمحاوله إسعافه ليصاب بطلق حي في يده اليمنى . وأشار الشاهد بأن قوة من شرطة "قسم بولاق أبو العلا" برئاسة الضابط "هشام عتمان" قامت بالتصدي للمسيرة ، لافتاً الى ان اهالي المنطقة قاموا بالقبض على عدد من أفراد المسيرة للشرطة ومعهم بعض الأسلحة و الذخائر ، وتابع الشاهد بأن "طبنجات 9 ملي" و "مسدسات خرطوش" فضلاً عن "مواد مفرقعة" كانت بحوزة المتهمين المضبوطين فضلاً عن حيازتهم لحقائب مدرسية حملوا فيها "ذخائر" . ووجهت النيابة للمتهمين اتهامات عديدة، من بينها القتل العمد والانضمام إلى جماعة عصابية مسلحة، بغرض تعطيل أحكام القانون، واستعمال القوة والعنف ومقاومة السلطات والاعتداء على المواطنين، وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة وحيازة أسلحة وذخائر وقنابل يدوية بقصد الاستخدام والقتل العمد والشروع فى القتل والبلطجة.