ضمن فعّاليات الزيارات الميدانية التفقدية التي يقوم بها وفد منظمة المرأة العربية إلى مخيمات اللجوء فى الأردن ، زار وفد المنظمة برئاسة السفيرة مرفت تلاوى المديرة العامة للمنظمة "مخيم الزعتري " والتقى العقيد عبد الرحمن العموش ممثل الحكومة الأردنية في المخيم ومجموعة من ممثلي المنظمات الدولية العاملة في المخيم وتضم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ،منظمة الأممالمتحدة للطفولة ( unicef) ومكتب الأممالمتحدة للسكان (unfpa) ،وهيئة الأممالمتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة (un women)فضلا عن برنامج الأغذية العالمى... حيث أعربوا عن الحاجة الكبيرة للدعم المالي لصمان القدرة على استمرار الخدمات التي يقدمونها للاجئين ، وحتى لا يجبر اللاجيء على الهرب لاوروبا كخيار وحيد لاستمرار الحياة . و خلال الزيارة تم الوقوف على وجود أكثر من 3000 دكان يديرها اللاجئون ويتم صرف المعونات عن طريق الكروت الذكية من ماكينات الصرف، ويسمح للاجيء بالخروج والمخيم والعودة اليه من خلال الحصول على إجازة من ادارة المخيم. هذا وقد أعرب المسؤولون عن توجيه عناية خاصة للمرأة من الناحية الصحية، ومن حيث الحماية من العنف ومعالجة ظاهرة الزواج المبكر التي تقلصت نسبيا في السنة الأخيرة ودار نقاش حول اوضاع المخيم الذي يضم 84الف لاجيء على مساحة 4كيلو مربع. واوضحت النقاشات الخصوصية التي يُدار بها مخيم الزعتري والتي تتمثل في التنسيق الكامل بين وكالات الاممالمتحدة والحكومة الاردنية، كما تتوفر بالمخيم وحدات لحماية الاسرة تختص بحماية النساء والاطفال وشرطة للأحداث ومحكمة شرعية هذا وقد شرح ممثلو المنظمات التي يتم تقديمها للاجئين حيث توجد 12 مدرسة تضمن مكان لكل طفل في المخيم. وتوجد ثلاث مستشفيات هي الاردنية والمغربية والسعودية، وتوجد 10 مراكز صحية ، كما فتحت القوات المسلحة الاردنية 45 نقطة استقبال للاجئين على الحدود حيث تقوم بنقلهم لمراكز الاستقبال.: * وقد اشاد وفد منظمة المرأة العربية برئاسة السفيرة مرفت تلاوى المديرة العامة للمنظمة بتعاون المملكة الاردنية الهاشمية والمنظمات الدولية في التعامل مع اللاجئين السوريين بمخيم الزعتري والذي رصده وفد المنظمة ..وذكرت المديرة العامة للمنظمة أن الهدف من زيارة المخيمات هو التعرف علي احوال اللاجئات السوريات علي ارض الواقع ورفع مطالبهم الي الجهات الاقليمية الدولية واكدت علي تقصير المجتمع الدولي في حق اللاجئين بالاردن ولبنان وانه يجب عليه ان يتحمل تبعات قراراته السياسية علي الانسان وما يقع عليه من كوارث .. وشددت علي ان ثمن ثلاث دبابات يعادل ثمن غذاء لعدد 600 الف لاجئ..وطالبت الجميع بتحمل مسؤلياته تجاه الشعب السوري وما تعرض له من ظلم وقهر ورعب .