اتجه وفد منظمة المرأة العربية الي المكتب الاقليمي للمفوضية العليا لشئون اللاجئين عن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بهدف التعرف علي مشاكل المفوضية في التعامل مع االلاجئين.. وجرى عقد عدة لقاءات ... و كانت البداية مع ممثلي وكالات الأممالمتحدة المعنية بقضايا اللاجئين السوريين وتم الإلتقاء بمسؤولين من منظمة الأممالمتحدة للطفولة ( unicef) ومكتب الأممالمتحدة للسكان (unfpa) ،وهيئة الأممالمتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة (un women) وقد دار النقاش حول اوضاع اللاجئين في الاردن والذين يبلغ العدد الرسمي لهم حسب سجلات المفوضية 630 الف لاجيء ، يقطن نحو 15%منهم في مخيمات.. واكد ممثلو وكالات الاممالمتحدة ان هناك تعاون وتنسيق كامل بينهم وبين المملكة الاردنية من اجل التعامل الامثل مع ملف اللاجئين السوريين على الاراضي الاردنية رغم انخفاض الدعم والمشكلات التي ما زالت تواجه اللاجيء وعلى رأسها عدم السماح له بالعمل بتصاريح رسمية ،وتعرض اللاجئات للزواج المبكر ..كما أن اغلب اللاجئين يعيشوا خارج المخيم وبالتالي لا تستطيع المفوضية الوصول اليهم وإمدادهم بالخدمات ..هذا إلى جانب علي ضعف التمويل الدولي للمنظمات ..وخشية الحكومات من تحول اللاجئين إلى لاجئين دائمين . وتلى ذلك إلتقاء وفد منظمة المرأة العربية مع السيدة روبن إليس نائب المدير الاقليمي للشرق الاوسط وشمال افريقيا وفريق العمل بالمكتب الاقليمي بعمان ...حيث تم عقد مقارنة بين أوضاع اللاجئين في كل من لبنانوالاردن والعراق... واوضحت السيدة إليس أن تنفيذ الخطة الاستراتيجية للاجئين للعام 2015-2016 يتطلب 5.5مليار دولار وهم رقم ضخم ،تم جمع 1.67 مليار دولار منه. شهدت المناقشات التركيز تم على قضايا الشباب والمرأة من اللاجئين ،واهمية العمل على ادماج شباب اللاجئين والتعامل معهم بوصفهم طاقة ايجابية يمكن توظيفها للنهوض بالمجتمع المضيف لهم ... وكذلك اهمية العمل على توفير التعليم والعمل للشباب وللمرأة وتوفير الحماية للنساء ، واعادة النظر في الاطار القانوني المنظم لحركتها وخاصة قوانين الاخوال الشخصية في ظل مستجدات الواقع وكون أغلب اللاجئين من النساء المعيلات الوحيدات.