سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجيش ينتصر علي الارهاب.. والشعب يتصدى للخونة.. فى معركة "سبت" الانتصار للمرة الثانية خلال شهر.. القوات المسلحة تخوض حرباً اعلامية ضمن حروب الجيل الرابع
القوات المسلحة تصدر سبعة بيانات متسقة.. وعناصر الطابور الخامس تواصل تحريضها بإشاعة استشهاد عدد كبير من رجال الجيش! . المتحدث العسكري: المواقع الإعلامية الخاصة بالكيانات الإرهابية والتكفيرية حاولت الترويج بتحقيق إنتصارات للتغطية علي خسائرها الجسيمة! للمرة الثانية خلال شهر، تواصل المواقع الاعلامية التابعة للجماعات الارهابية والتكفيرية فى شمال سيناء، بث اخباراً كاذبة والترويج بتحقيقها انتصارات زائفه، للتغطية على خسائرها الفادحه، وللأسف انزلقت بعض الوسائل الاعلامية فى ترويج تلك الاشاعات، وكأن احداً منهم لم بتعظ، من بث الاخبار التى ثبت كذبها فى معركة شمال سيناء الاولى والتى وقعت احداثها فى شهر رمضان الماضى، هذا على الرغم من الفضيحة المدوية التى لاحقتهم. هذه المرة خاضت القوات المسلحة حرباً اعلاميه خلافاً عن الحرب المسلحة مع العناصر التكفيرية، تمكنت خلالها من قتل اكثر من 60 تكفيرى بإستهداف عدد من البؤر الارهابية بمنطاق مختلفة فى شمال سيناء. هذه المرة كان الشعب اكثر وعياً من بعض المواقع الاعلامية التى انزلقت من جديد، وكررت كارثتها بنقل بعض البيانات الكاذبة عن قناة الجزيرة واشقائها الموالين للعناصر التكفيرية والارهابية. هذه المرة اصطف شرفاء الشعب بجانب القوات المسلحة ليخوضوا حرباً اعلامية اخرى، مؤكدين ان اى اعداداً تبثها القنوات المعادية لإستشهاد جنودنا غير صحيحه، مكتفين فقط ببيانات المتحدث العسكرى الذى اصدر سبعة بيانات متصلة متسقه فى يوم معركة السبت، والتى انتصرت فيها القوات المسلحة عسكرياً واعلامياً. "اخبار الحوادث" من خلال هذا التقرير ترصد انتصارات الجيش فى معركة "سبت" الانتصار، من خلال البيانات الاعلامية للمتحدث العسكرى، والمحاولة الفاشلة لبعض المواقع الاعلامية لشن حرب جديدة ضمن حروب الجيل الرابع. ما بين الثامنة والعاشرة من مساء السبت الماضى، خاض الشعب المصرى حرباً اعلامية شرسة بجوار القوات المسلحة، وذلك على مواقع التواصل الاعلامى، بتكذيب ما حاولت تلك المواقع والقنوات ترويجه بوقوع خسائر فادحة فى صفوف القوات المسلحة، مؤكدين ان المصدر الوحيد الموثوق به وقت الحرب هو المتحدث الرسمى للقوات المسلحة وليس اى شخصاً او جهة اخرى. مواقع اعلامية اجنبية وورائها مواقع مصرية ادعت بأن هناك عدد كبير من حالات الاستشهاد والاصابات لحقت برجال القوات المسلحة فى حين ظهر الشعب وهو يؤكد ان الاتصالات وقت المعارك تكون مقطوعه بشكل تام عن اماكن الاستشهاد، وبذلك تعجز اى وسائل اعلامية عن ايصال صورة حقيقية لما يحدث على ارض الواقع، فمن اين اذن جائوا بتلك البيانات والاخبار الكاذبة. احد القنوات المعادية بالغت بالقول ان طائرة من طراز f16 قامت بإطلاق قذيفة خاطئة على كمين تابع للقوات المسلحة مما ادى الى استشهاد كل افراد الكمين، وتبين كذبهم عندما اكدت القوات المسلحة ان كل حالات الاستشهاد لم تزيد عن سبعة بينما اصيب اربعة اخرون، وهو ما يؤكد او ينسف بصحة اقوال القناة المعادية، كما اشار نشطاء بأن قاذفة واحدة من اف 16 كفيلة بتدمير مساحة كبيرة من الارض، وهو ما يؤدى الى وقوع حالات اكثر من الاستشهاد، وهو ما يعنى ان الشعب كان اكثر وعياً من تلك المواقع التى حاولت فبركة اخبار ليس لها اى اساس من الصحه. بيانات متصله! وكانت بداية الحرب الاعلامية المسلحة التى خاضتها القوات المسلحة منذ ظهر السبت الماضى فى حوالى الساعة الواحدة والنصف ظهراً، عندما اصدر العميد محمد سمير، المتحدث العسكرى الرسمى للقوات المسلحة البيان الاول فى هذا اليوم، مصحوباً بفيديو لطائرات الاباتشى وهى تدك معاقل الارهاب فى العريش والشيخ زويد، وقال سطور البيان: "تمكن رجال القوات المسلحة من إستهداف 3 بؤر إرهابية بمنطقتى (جنوب المساعيد) بمدينة العريش و(جنوب اللفتات) بمدينة الشيخ زويد. أسفرت الضربات المركزة عن مقتل 14 إرهابى وتدمير مخزنين للمواد المتفجرة وتدمير عربتين (تايلاندى - نصف نقل مفخخة). بعدها بدقائق صدر بيانين اخريين منفصلان، وهما لمقطعين من الفيديهات، الاول عن إستهداف عربة تايلاندى مخبئة وسط الزراعات، والاخر عن إستهداف عربة نصف نقل مفخخة . وفى الثالثة والنصف من عصر اليوم، افاد العميد محمد سمير، المتحدث الرسمى للقوات المسلحة فى بيان جديد قائلاً: فى ضربة موجعة للعناصر الإرهابية، القوات المسلحة تتمكن من ضبط أحد أخطر العناصر الإرهابية وتصفية 25 آخرين. واضافت سطور البيان: وردت معلومات مؤكدة من الأجهزة الأمنية تفيد بإختباء مجموعة من العناصر الإرهابية الخطرة فى منطقة وسط سيناء، وعلى الفور تم دفع مجموعات مجهزة من عناصر الجيش الثالث الميدانى لإعداد الأكمنة اللازمة للقبض على العناصر الإرهابية قبل هروبها، حيث تمكنت القوات من إلقاء القبض على أربعة إرهابيين من بينهم الإرهابى أحمد جمال سالم (أحد صانعى العبوات الناسفة والمتفجرات) بالقرب من قرية (أم شيحان) ، كما تمكنت من تصفية 25 إرهابى آخر أثناء تجمعهم بمنطقة (شرق الباطور). بعدها بخمسة ساعات تقريباً، صر البيان الخامس والذى جاءت سطورة كالتالى: القوات المسلحة تواصل ضرباتها ضد البؤر الإرهابية، بناءً على معلومات مؤكدة من الأجهزة الأمنية قامت القوات المسلحة بإستهداف مقر لتجمع العناصر الإرهابية بمنطقة جبل العليقة مما أسفر عن مقتل 20 عنصر إرهابى، كما تم إستهداف عربة فيرنا تابعة للعناصر الإرهابية متحركة فى إتجاه جنوب الشيخ زويد مما أسفر عن تدمير العربة ومقتل العناصر الإرهابية بداخلها، ويواصل رجال القوات المسلحة حالياً أعمال التمشيط والمطاردة وملاحقة العناصر الإرهابية بمنطقة جنوب الشيخ زويد. شهداء ومصابين! بعدها بدأت وسائل الاعلام المعادية فى شن الاكاذيب، وحاولة زعزعة ثقة الشعب فى قواته المسلحة، الا ان الشعب تصدى لهم، وقرر مقاطعة تلك المواقع المعادية الى حين صدور بيان شافى من القوات المسلحة، وهو ما حدث فى قرابة العاشرة والنصف من مساءء نفس اليوم، عندما اصدر العميد محمد سمير، المتحدث الرسمى بأسم القوات المسلحة بياناً جاء نصه: القوات المسلحة تواصل إستهداف البؤر والعناصر الإرهابية بشمال سيناء، واصلت عناصر القوات المسلحة المدعومة بغطاء جوى إستهداف عدة بؤر ومقار لتجمع العناصر الإرهابية بمناطق (المهدية، التومة، الزوارعة) مما أسفر عن تدمير سيارتين (كروز دفع رباعى - تايلاندى ) ومقتل العناصر الإرهابية التى كانت بداخلها وذلك بمنطقة الحمدين جنوب الزوارعة، هذا وقد إستشهد 3 من أبطال القوات المسلحة البواسل وأصيب 4 أبطال آخرين إثر سقوط قذيفة عشوائية فى محيط أحد الكمائن الأمنية بمنطقة الشيخ زويد،ويواصل رجال القوات المسلحة أعمال الإستهداف والمطاردة للعناصر الإرهابية بمنطقة الشيخ زويد. وجاءت اخر بيانات القوات المسلحة بهذا الشأن فى الواحدة والنصف من فجر يوم الاحد وجاء نصها: إستمراراً للإدعاءات الكاذبة التى دأبت عليها المواقع الإعلامية الخاصة بالكيانات الإرهابية والتكفيرية للترويج بتحقيق إنتصارات زائفة لمحاولة إثبات الوجود والتغطية على خسائرها الجسيمة إدعت هذه المواقع العميلة زوراً وبهتاناً إستشهاد وإصابة عدد كبير من رجال القوات المسلحة نتيجة الأعمال الإرهابية الخسيسة عن يوم 18 / 7 / 2015 وفى هذا الصدد تؤكد القوات المسلحة على الآتى، اولا: أن هذه الإدعاءات عارية تماماً من الصحة جملة وتفصيلاً، ثانيا، أن القوات المسلحة تعلن الأرقام الحقيقية لأبطالها البواسل من الشهداء والمصابين دون أدنى مواربة تحقيقاً لمبادئها وحفاظاً على مصداقيتها مع شعب مصر العظيم الذى يفخر بجيشه الذى يقاتل قوى الشر والظلام تحقيقاً للإرادة الشعبية المصرية الحرة. وبعيداً عما حدث يوم السبت الماضى وانتصار القوات المسلحة عسكرياً واعلامياً، واصطاف الشعب بجوارها فى الحرب على الارهاب، فإنه بات من المؤكد ان عمليات استهداف مصر مازالت مستمرة، وظهر جلياً تلك القنوات المحرضة التى تخوض حرباً اعلاميا على مصر ضمن حروب الجيل الرابع، ليس هذا فقط وانما مساعدة بعض الجهله فى الداخل لهم بالترويج لتلك الاخبار الكاذبة، والاشاعات السافله، وهؤلاء خطورتهم اكبر على الوطن، فالجهل فى هذه الحالات اخطر من الخيانة.