أصدر اللواء مجدي عبد الغفّار وزير الداخلية قرارًا بنقل العقيد محمد الجوهري مأمور سجن الشرطة إلي إدارة الترحيلات بالجيزة، بعد ضبط موبايلات مع مسجوني الجماعة الإرهابية، وتم تعيين العقيد أحمد عادل مفتش مرور الجيزة مأمورًا للسجن . جاء هذا الإجراء تأكيدًا لتصريحات الرائد فهمي بهجت لجريدة " أخبار الحوادث" الورقية، حول انتشارالموبايلات مع متهمي خليتي كرداسة والعياط من الإرهابيين، ويتبادلون الرسائل فيما بينهم وبين سجناء الجماعة الإرهابية في السجون الأخري وكان الرائد فهمي بهجت قال في حواره معنا بأخبار الحوادث: " أول ما دخلت من باب السجن، أفراد الحراسة قالوا لي: إن بعض الخطرين من متهمي خلية كرداسة والعياط موجودين بذات السجن، ورغم أن السجن العسكري خاص بالمسجونين من جهاز الشرطة فقط، ولكن لظروف ما وضعوا فيه بعض هؤلاء المساجين، وحين تساءلت مع سيادة المقدم محمد الجوهري قائد السجن، قال لي لا تخف، إنهم طيبيون و يسمعون الكلام، وأضاف إنه ورجاله مسيطرون على الأمر تمامًا، ويقصد بها أنهم لا يستطيعون إيذائي، وفوجئت به انه يقوم بعملية التأمين بعدد قليل، ويستعين بالأمناء المحبوسين و الضباط، للسيطرة على الجنائيين السجناء! وأمين شرطة هو اللى ماسك دفتر الأحوال و يتمم على المساجين، وكذلك هناك أمين شرطة آخر محبوس أيضًا هو من يقوم بتوزيع "الجراية" أى وجبات الطعام للمساجين! وأضاف بهجت هذه ثغرة خطرة لأن أداء رجل الشرطة وهو سجين يختلف كثيرا عما إذا كان في خدمته، وهذا أدى لإدخال موبايلات كثيرة جدا للمتهمين، ولا أشكك في القائمين على السجن لكن لقلة الأفراد، والغريب لا توجد بوابة أليكترونية، وبالتالي عدم التفتيش الدقيق، يتفنن أهالي المتهمين الإرهابيين وأصدقاؤهم في إدخال الهواتف لهم بين طبقات الأكل وخاصة الأرز والمحشي وخلافه، وهوما يعد برأيي أكبر خطر لأنهم يتواصلون مع غيرهم من الإرهابيين خارج السجن أو في سجون أخرى!