ياريس انا طمعان عايز كمواطن مصري اعرف يعني ايه رفاهية ، عشت حياتي اسمع بهذه الكلمةوعشت مع ابناء وطني نربط الحزام ونشد الحزام ، حتي اقترب الحزام من سلسلة العمود الفقري وتحملنا وسوف نتحمل من اجل مصر بعد ان صحونا من ثمانية شهورعلي فجر جديد ومصر جديدة جعلتنا نحلم بمستقبل افضل ،وجاءت الجمعة الماضية لتؤكد لنا ان الحلم يقترب من ان يتحقق ، نعم لن يتحقق في يوم وليلة ،لكن ضربة البداية انطلقت من شرم الشيخ حيث المؤتمر الاقتصادي الذي سيفتح افاقا جديدة لانطلاقة مصر كدولة كبيرة تقود المنطقة بلاشك ان هذا النجاح الرائع الذي تحقق ناتج بلغة الرياضة عن ماراثون طويل تم التخطيط والاعداد له بعناية فائقةلذلك انبهر العالم اجمع بفكر ورؤية وقدرات المصريين ، وجدد اشقاؤنا العرب حبهم وتأكيدهم علي وحدة العرب والدم العربي الواحد ،وكان الامتداد الافريقي هو الامتداد الطبيعي لمصر الدولة الكبري لافريقيا والذي افتقدناه علي مدي الفترات البعيدة حقا سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي اقول مثل كل المصريين لقد شعرت بالفخر وانا اشاهد رئيسي السيسي مرفوع الرأس ويبتسم بثقة وفرحة اراها لاول مرة واطلب ان تكون دائما ،اعلم انك كنت مكلوما ايضا مثلنا بالشهداء من ابناء الوطن والارهاب الغادر يحصد فينا ،لكن كمؤمنين نتمسك بكلام الله وبقوله "»وبشر الصابرين" كمواطن مصري اشكر كل من حضر لشرم الشيخ للاستثمار في مصر في المناخ الطيب والتربة الممهدة للاستثمارمن قانون جديد وتحول في نظرتنا للمستثمر حيث كنا نري ان المستثمر نصاب أو حرامي ، الان الدولة اكثر وعيا مما سبق ، ما كان لكل هذه الدول والمؤسسات العالمية ورجال المال والاقتصاد ان يحضروا لمصر لولا ثقتهم في مصر الجديدة بقيادة عبدالفتاح السيسي ، فكان لابد من نجاح المؤتمر من قبل ان يبدأ،واذكر نفسي وبلدي بقول كريستين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولي "وما نيل المطالب بالتمني " لسيدة الغناء العربي ام كلثوم .. فعلا نحن نعي الان ذلك والرسالة وصلت يا لاجارد لذلك اقول لك سيدي الرئيس سوف نكافح معك معركة البناء ،و مازلت "طمعان" في الرفاهية علي يديك خلال الخمس الي سبع سنوات المقبلة.