كشفت مباحث كفر الشيخ لغز مقتل سيدة محترقة داخل الحقول الزراعية بالبرلس، حيث تبين أن الابنة قتلت أمها بسبب ضربها لها، فقامت الابنة بضربها بشومة علي رأسها ثم أشعلت النيران فى جثتها واستغلت الخلافات بين والدها وجيرانها لإلصاق التهمة بهم. كان اللواء عبد الرحمن شرف، مدير أمن كفر الشيخ، قد تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة البرلس بوجود بلاغ من أشرف عبد اللطيف بربك، 45 سنة مزارع ومقيم بعزبة السمنودي التابعة لقرية الخاشعة دائرة المركز، واتهامه لكلا من عبد المحسن بربك 47 سنة فلاح، شقيقه عبد الرحمن المغني 44سنة، فلاح ابن عمه، زوجة الأول عزة محمد إبراهيم 41 سنة ربة منزل ويقيمون جميعهم بذات الناحية بالتعدي على زوجته غاده نوفل عطيه، 35 سنة ربة منزل بالضرب الذى أفضى إلى موتها باستخدام عصى خشبية غليظة ثم قاموا بعد ذلك بإحراق جثتها لخلاف بينهما على حدود أراضى زراعية ووجود قضايا بالمحاكم متبادلة بينهم بالمحاكم. تم إخطار العميد أشرف ربيع، مدير إدارة البحث الجنائي والعميد محمد عمار، رئيس المباحث الجنائية، تم عمل خطة وتحريات لكشف غموض الحادث باشراف العقيد عماد موسى رئيس فرع الحامول والعقيد عبد الحميد فايد وكيل الفرع والمقدم محمد عماد رئيس المباحث ومعاونية النقباء ممدوح كسر وعبد الرحمن صادق معاون المباحث. كشفت التحريات بعد الانتقال وفحص الجثة وجود كدمات وكسر بالجمجمة وفروة الرأس ووجود الجثة محترقة داخل إحدى الحقول الزراعية المجاورة للمنزل بعد ان قامت المتهمة بحرق الجثة وسكب جركن البنزين عليها. وقال الزوج أنهم قاموا بقتل زوجته وأشعلوا النيران في الجثه بالحقل الزراعي بعد خطفها وقام باختطاف ابنته إسراء أشرف 19 سنة وهددوا بانهم سيقومون بذبحها خلال ساعات وفقا لتليفون جاءه من مجهول. بتكثيف التحريات تبين ان وراء ارتكاب الجريمة نجلة المجني عليها، اسراء اشرف 19 سنة وبمواجهتها اعترفت بانها هى التي قتلت أمها انتقاما منها وقامت بضربها على رأسها بشومة غليظة ثم قامت بعد ذلك باحضار جركن بنزين وحرق جثتها لإخفاء معالم الجريمة. أضافت المتهمة، انها سبب قيامها بقتلها لها بسبب التعدى المستمر عليها بالضرب وتعذيبها وأشارت المتهمة أنها خدعت الشرطة ووالدها في بداية الأمر، باتهاماها للجيران بقتل أمها وإقناع والدها بهذه الفكرة نظرا لوجود خلافات بيهما، لكن الحقيقة أننى القاتلة. تحرر المحضر برقم 893 لسنة 2015 جنايات .. وأمرت النيابة بحبسها أربعة أيام على ذمة التحقيق.