أكد المحامي " غٌنيم جبر " عضو الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً ب " مذبحة بورسعيد " ان الشرطة و وزارة الداخلية سعت لاخفاء فشلها في تقديم الجناة الحقيقيين في الواقعة بالقبض على " ابرياء " على حد قوله . وتابع جبر خلال مرافعته عن موكله المتهم الثالث و الأربعين " كريم مصطفى " بأن جهاز الشرطة الذي فشل في سبر اغوار جريمة تسببت في مقتل 74 من خيرة شباب الوطن كنا في حاجة لهم اكثر من ذويهم مشيراً بيديه لأهالي الشهداء المتواجدين بالقاعة قدمت متهمين لم يكونوا اساساً في الإستاد يوم الواقعة ومن بين هؤلاء موكله " كريم " . وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين وعددهم 73 مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلي ''الألتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم فى إستاد بورسعيد الذى أيقنوا سلفا قدومهم إليه.