أيدت محكمة جنايات المنيا، اليوم الأحد، برئاسه المستشار حفني عبد الفتاح، رئيس الدائرة الرابعة، حكم الإعدام على سيدة وعشيقها، وغرامة 10 آلاف جنيه مصاريف محكمة، بعد أخذ رأى مفتى الجمهورية. وترجع أحداث القضية إلى الأول من شهر مارس 2013 بمدينة مطاى، حيث اشتركت زوجة المجنى عليه، وتدعى "انتصار.م.ع"، والمتهم "السيد.م.أ" بقتل زوجها داخل منزله من خلال استخدام آله حادة عبارة عن فاس حديد وعصا كانت بحوزة المتهمة، بعد اكتشاف المجنى عليه وجود علاقة غير شرعية بين زوجته وشريكها. اكدت التحريات أن المتهمين كانا يمارسان الرذيلة داخل منزل المجنى عليه حال غيابه عن المنزل، وأكدت التحريات أن المتهم الثانى عشيق المتهمة دخل منزل المجنى عليه بحجة أنه يدين زوجته بمبالغ مالية إلا أن شهود الإثبات أكدوا أن ثمة علاقة غير شرعية بين المتهمين على مدار عامين كاملين. وبعد اكتشاف المجنى عليه العلاقة، تربص بالمتهم الثانى، وشاهد زوجته تمارس الرذيلة مع عشقيها المتهم الثانى، الأمر الذى ترتب عليه قيام الزوجة وعشيقها بقتل زوجها وممارسه الرذيلة بعد قتله. جاء قرار الإحالة إلى الجنايات أن المتهمين اتفقا بالإجماع واشتركا فى قتل المجنى عليه داخل منزله مع سبق الإصرار والترصد والإجهاض على نفس بشرية وزهق الروح دون وجه حق، وعقد النية والعزم على قتل الزوج والتخلص منه بهدف الزواج بعد وفاته.