حسن شحاتة أو المعلم.. والذي كان يخلي الشبكة تتكلم عندما كان لاعبا ضمن صفوف الزمالك ومنتخب مصر وكاظمه الكويتي، بل أنه استطاع أن يحصل علي لقب أفضل لاعب كرة في قارة اسيا، بعد أن حصل عليها في افريقيا، وهو بالفعل صانع الفرحة لدي المصريين ، بفوزه ببطولة الامم الافريقية لثلاث مرات متتالية، وهو ايضا الذي لم يتمكن معه المنتخب من الصعود لكأس الامم الافريقية والذي غاب عليها لثلاث مرات متتالية ايضا وهو ما لم يحدث من قبل في تاريخ المنتخب قد يكون المعلم من صاحب العديد من الارقام القياسية والتي بدأها بكأس الامم الافريقية ثم توليه تدريب 14 ناديا بدأهم بالوصل الاماراتي الي أن انتهي به المطاف للمقاولون في ثاني ظهور له مع هذا النادي ، وكان ظهوره الاول عندما هبط ذئاب الجبل الي دوري الحرافيش ونجح المعلم في اعادتهم للاضواء من جديد ، بل انه يحمل لقبا اخر من خلال اعادة المنيا والشرقية ومنتخب السويس للاضواء ، ولم يقف الامر عند هذا الحد بل انه نجح في تحقيق الفوز بكأس مصر ، عندما التقي مع الاهلي موسم 2004 في المباراة الشهيرة التي وقف فيها شادي محمد مدافع الاهلي كحارس مرمي بعد اصابة أمير عبد الحميد الحارس الاساسي للاهلي والذي كان قد انفذ تغيراته وينجح المقالون في ياحراز هدف الفوز في الدقيقة 90 ويحصل علي كأس مصر ، وايضا الفوز علي الزمالك في كأس السوبر المصري ، ومنه يصعد المعلم لتدريب المنتخب ويحقق معه ما لم يحقق اي مدرب اخر وجاء الظهور الثاني للمعلم مع المقاولون بعد تجربة تدريب قصيرة بالمغرب تولي خلالها فريق الدفاع الجديدي ورغم نجاحة في تحقيق نتائج جيدة، الا أن المعلم لم يتمكن من الحياة خارج مصر وعاد مسرعا بعد ثاني تجربة خارجية له منذ أن ترك المنتخب حيث تولي فريق العربي القطري ولم يحقق معه النتائج المرجوه وبعد تجربة قصيرة مع الزمالك رحلة إنقاذ بالفعل هناك كيمياء خاصة بين المعلم وذئاب الجبل، فبعد أن تعثر محمد رضوان المدير الفني للمقاولون وساءت نتائج الفريق تم اسناد المهمه مؤقتا للمدرب العام محمد عوده ، وعرض المقاولون علي المعلم والذي كان يقضي اجازة قصيرة من تدريب الدفاع الجديدي المغربي، كان ذلك في 19 نوفمبر الماضي وكانت مباريات الجولة التاسعه علي الابواب حيث كان هناك لقاء المقاولون وانبي، وكان المقاولون يحتل المركز السابع عشر برصيد ست نقاط من ثماني مباريات بعد ان حقق فوزا وحيدا وثلاثة تعادلات وانهزم في اربع مباريات وتولي المعلم شحاتة المهمة عقب مباراة انبي والذي ترك الادارة الفنية لمحمد عودة ولحسن الحظ ان انتهي اللقاء بالتعادل الايجابي 2/2 حيث كان انبي متقدما بهدفين ونجح محمد فضل لاعب المقالون في خطف هدف التعادل قبل نهاية المباراة بثلث ساعة، وبعدها تولي المعلم المهمه بشكل رسمي وكان أول ظهور للمعلم امام الشرطة ونجح الفريق في تحقيق اول فوز معه وكان الفوز الثاني للفريق هذا الموسم، وقدم الفريق مباراة جيدة، الا أنه خسر في المباراة الثانية أمام وادي دجلة بهدف نظيف في الدقيقة 89 وكانت المباراة في طريقها للانتهاء بالتعادل شحاتة والحرس القديم وجاء تعاقد المقاولون مع البلدوزر عمرو زكي ومحمد شوقي ليحدث زلزالا في الوسط الكروي ، وحامت حولهما الكثير من التساؤلات والاستفسارات ، خاصة وان المقاولون اهم ما كان يميزة بين فريق الدوري انه يعتمد علي ياللاعبين صغار السن والمنتين اليه