قال نبيل نعيم القيادي الجهادى السابق إن رئيس الولاياتالمتحدة باراك أوباما لن يحارب داعش مدللا على ذلك بدعم التنظيم بسلاح أمريكى على الرغم من زعم أوباما أن دعمهم بالسلاح تم بطريق الخطأ موضحا بإن الإخوان أساءوا للإسلام أكثر من داعش مضيفًا عندما وصل الإخوان للسلطة لم يطبقوا الشرع ولكن منحوا الرخص للكباريهات والملاهى الليلية بالإضافة لخطايا أخرى أي أنهم ظلوا يتحدثون عن تطبيق الإسلام سنوات عديدة وعندما عملوا بالسياسة، سكتوا دهرا ونطقوا كفرا جاء ذلك خلال ندوة مصر والأمن القومى بحضور نبيل نعيم مؤسس حركة الجهاد الإسلامى والتي عقدت ظهر اليوم بمقر مركز إعلام الزقازيق بحضور اللواء سامح الكيلانى مدير أمن الشرقية والفنان سامح الصريطى ولفيف من الأحزاب ورجال السياسة وشباب الشرقية. وأوضح أن أوباما دعم الحملة الانتخابية للرئيس المعزول محمد مرسي بقيمة 50 مليون دولار وقال إنه علم أن نحو 15 من أعضاء الإخوان الذين يتقنون اللغة الإنجليزية ومن أساتذة الجامعات توجهوا لأمريكا برئاسة خيرت الشاطر وذلك أثناء فترة الإعادة بين مرسي وشفيق، وقابلوا أعضاء الكونجرس الأمريكى وأقنعوهم بأنه في حال دعم مرسي لن يلغوا اتفاقية كامب ديفيد كما سيمنحون حركة حماس أراضى على الشريط الحدودى برفح وهو الأمر الذي كان رفضه الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك وشهد على ذلك حمد بن جاسم عندما كان وزيرا لخارجية قطر آنذاك ،ونبيل العربى مسئول جامعة الدول العربية لافتا إلى أن المشير محمد طنطاوى عندما أصدر الإعلان الدستورى كان يعرف المخطط وكان يهدف لتقليص صلاحيات الرئيس لذا ألغاه مرسي وأضاف نعيم أن الشريعة هي الأكذوبة الجديدة التي يتخذها أعداء البلاد وسيلة لتقسيمها وتفتيتها، مؤكدا أنه لا يمكن تطبيق الشريعة إلا في حال قدرة الدولة على تحدى الإرادة الغربية. وضرب نعيم مثالا بدولة السودان قائلا: "إنها مخادعة من رئيس السودان بحجة تطبيق الشريعة، وأبدت أمريكا عدم اعتراضها ولكن طلبت عمل استفتاء وفصل الجنوب باعتبار أن أغلبيتهم أقباط ما دفع البشير لفصل الجنوب وفى نفس الوقت لم يستطع تطبيق الشريعة والدليل على ذلك تنصر إحدى الفتيات وعدم قدرة البشير على تطبيق الحد عليها وكذلك عدم تطبيق حد قطع اليد، على الرغم من انتشار السرقات بالإكراه في السودان، وبذلك يكون تم تقسيم السودان ولم يتم تطبيق الشريعة"