"الاعجاب بكونداليزا رايس.. الجنون .. الثراء الفاحش ..حراسة النساء له ".. شخصية الرئيس الليبي السابق معمر القذافي تحمل الكثير من الخبايا و الاسرار التي يصل اغلبها الي حد الجنون و لذلك لم تختلف الصحف العالمية مع الصحف العربية في متابعة احداث ليبيا التي تنصب معظمها في تحليل شخصية معمر القذافي و الكشف عن قصره و محتوياته و خزائن اسراره امام عدسات الكاميرات و اتفقت معظم الصحف علي محاولة الكشف عن مكان اختفاء القذافي حتي ان جريدة الواشنطن بوست افردت صفحاتها لتؤكد انه مختبئ في حديقة حيوان طرابلس التي تقع بالقرب من باب العزيزية وهذه المنطقة مازالت تخضع لسيطرة أنصار القذافي.. و ازداد الامر اثارة بعد قيام المجلس الانتقالي في بنغازي برصد مكافأة قدرها 1.7 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تفيد في العثور عليه حياً أو ميتاً الأمر الذي اشعل التنافس بين الليبيين للوصول إلي القذافي المتهم من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية. اما الصحف الليبية فاتفق معظمها علي وجود انفاق سرية و اماكن تحت الارض يعيش فيها القذافي و لا يستطع احد الوصوص اليه مثلما قال في احد كلماته الموجهة للشعب الليبي منذ اسابيع و يحاول الثوار عمل رحلات بحث للكشف عن مكانه تحت الارض.. و كشفت الصحف الامريكية عن تصريحات طبيب القذافي البرازيلي المختص بالجراحات التجميلية لياسير ريبييرو بقيامه بعلاجه منذ سنوات متفاجئا بإقتياده الي مكان سري يتحصن فيه القذافي يفوق الوصف في طرابلس و لم يكن يعلم في البداية انه ذاهب للقاء القذافي الا انه فوجئ بوجوده داخل حصن به تعريجات و منحيات و دخل الي مكتبه و العيادة المخصصة داخل الحصن و كذلك القاعة الرياضية التي يتواجد به حمام سباحة اوليمبي و خضع القذافي وقتها لعملية زرع شعر .. و يقول الطبيب البرازيلي ان القذافي كان يخشي اغتياله فكان يقيم قصوره تحت الارض و توقع ان ينتحر او يقتل و لكنه لن يخرج حيا كما تؤكد طباعه لدي كل من يتعامل معه.. و كشفت الصور التي وجدها الثوار الليبيون عن ملف كامل يجمع صور وزيرة الخارجية الامريكية السابقة كونداليزا رايس لتكشف عن اعجابه بها و قيامه بجمع العديد من الصور التي تجمعه بها لتقول صحيفة الديلي ميل البريطانية في عنوانها "القذافي المتيم بعشق كونداليزا رايس" كما حاولت الصحف التكهن بمصير حارسات القذافي السيدات و هل يقمن بحراسته حتي الآن بالاضافة الي ممرضاته اللاتي قرر الاحتفاظ بمعظمهن لآخر لحظة و مصيرهن في رحلة اختفائه..