السيسي يتناول تطورات الأوضاع الداخلية والدولية مع المتقدمين للالتحاق بأكاديمية الشرطة    السياحة تستضيف وفدًا من وكلاء السفر والإعلاميين الألمان في رحلة تعريفية لشرم الشيخ    رئيس الوزراء يُتابع جهود تعزيز قطاع السياحة في مصر    وزير الكهرباء يبحث مع سفير فرنسا بالقاهرة التعاون فى مجالات الطاقات المتجددة    سول: إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية ضرورة حتمية    عبد الرؤوف يمنح لاعبي الزمالك راحة اليوم    من يقطع تذكرة آسيا نحو ملحق مونديال 2026؟.. العراق والإمارات في مواجهة الحسم الليلة.. منتخب أسود الرافدين يتسلح بالأرض.. 8 طائرات تنقل مشجعي "عيال زايد" للبصرة.. وصافرة يابانية تدير المباراة    تمهيدا لبدء محاكمتهم، إيداع سارة خليفة و27 متهما آخرين بحجز المحكمة    لحظات مؤثرة في حفل تأبين المخرج سامح عبد العزيز    وزير الإنتاج الحربي يفتتح توسعة وحدة الغسيل الكلوي والعلاج بالأكسجين بالمركز الطبي التخصصي    وزير الزراعة يتفقد جناح شركة استثمارات مالية ورقمية بمعرض القاهرة للتكنولوجيا | صور    "الإسكان" تفتح الحجز ل 25 ألف وحدة سكنية.. شروط وتفاصيل التقديم عبر "منصة مصر العقارية"    العرب يتطلعون لاستعادة جائزة أفضل لاعب إفريقي عبر صلاح وحكيمي    4 مدافعين على رادار الأهلي في انتقالات يناير    الكنيسة تحتفل اليوم بتذكار تجليس البابا تواضروس ال13    طقس الإسكندرية.. أجواء خريفية مستقرة وفرص للأمطار    التحقيق في حادث غموض مصرع ميكانيكي بالشرقية    الرئاسة الكورية الجنوبية: لا نوايا عدائية تجاه الشمال    محاضرة "شاعرية الواقع" مع إلديكو إينيدي في المسرح المكشوف بدار الأوبرا    الحكومة: تيسيرات واسعة في إجراءات التأشيرات والمطارات لدعم حركة السياحة    قافلة «زاد العزة» ال75 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة    الهيئة الوطنية للانتخابات: إعادة انتخابات دائرة أبو قرقاص بين 4 مرشحين    مصادرة 70 عبوة أدوية بيطرية فى الغربية    مواعيد مباريات منتخب مصر الثاني المشارك في كأس العرب    تموين المنيا: تحرير 208 مخالفات خلال حملات رقابية مكثفة على المخابز والأسواق    جدول امتحانات الترم الأول 2026.. بالمواعيد والتفاصيل الكاملة    المحكمة العربية للتحكيم تطلق برنامج الوعي الوطني بمحافظة أسيوط    مجلس الدراسات العليا والبحوث يستعرض الأداء البحثي لجامعة الإسكندرية    الكرة النسائية.. الأهلي يواجه "البنك" في بطولة الدوري    فيلم بنات الباشا يحقق إقبالا جماهيريا في عروضه الأولى بمهرجان القاهرة السينمائي    جميلة سامح عبد العزيز: كتبت فيلم وجع الفراق بعد وفاة والدي بيوم    مهرجان شرم الشيخ المسرحى يحتفى بمسيرة أبرز المخرجين فى ندوة الخميس    صحح مفاهيمك.. خطيب بالأوقاف: الإساءة إلى الآخرين عبر وسائل التواصل تتنافى مع قيم الإسلام    «الإسكان» تحدد مقابل التصالح في مخالفات البناء بمدينة أكتوبر الجديدة    وزير الإنتاج الحربى يفتتح توسعات بالمركز الطبى التخصصى التابع للوزارة    وزير التموين يشارك بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر «بيروت وان»    محامي الشيخ عكرمة صبري: التهم الموجهة له مفبركة وجزء من ملاحقته سياسيا    الأردن يعلق على تحريض بن غفير على اعتقال أبو مازن واغتيال مسئولين فلسطينيين    التنسيقية تطلق رابع صالوناتها بالتزامن مع المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025    حزب التجمع يرحب بتدخل الرئيس السيسي لضبط مسار العملية الانتخابية    لماذا تخشى إسرائيل من بيع مقاتلات F-35 للسعودية؟    COP30: بابا الفاتيكان يحث الدول على اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة تغير المناخ    كشف ملابسات فيديو استغاثة أب بفقدان طفلته داخل أحد أسواق بني سويف    تنافس 40 مرشحاً على 4 مقاعد في انتخابات مجلس النواب بدمياط    الملتقى الفقهي بالجامع الأزهر: مقارنة المهور هي الوقود الذي يشعل نيران التكلفة في الزواج    فنزويلا تتهم أمريكا بتبرير حربها المحتملة بأكاذيب غزو العراق 2003    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 18-11-2025 في محافظة قنا    كيف يحدث هبوط سكر الدم دون الإصابة بمرض السكري؟    التمثيل العمالي بإيطاليا ينظم الملتقى الثاني لحماية حقوق العمال المصريين    وزير الزراعة يحيل ملف جمعية منتجى الأرز للنيابة العامة لوحود مخالفات مالية    محافظ أسيوط: إطلاق مسابقة لمحات من الهند بمشاركة 1300 طالب وطالبة    "عبدالغفار" يشارك في الاجتماع الوزاري الإفريقي لتعزيز التمويل الصحي في القارة    دراسة جديدة: جين واحد مسؤول عن بعض الأمراض النفسية    عندما يتحدث في أمر الأمة من لم يجفّ الحليب عن شفتيه ..بقلم/ حمزة الشوابكة    رئيس منطقة بني سويف عن أزمة ناشئي بيراميدز: قيد اللاعبين مسؤولية الأندية وليس لي علاقة    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : استقيموا يرحمكم الله !?    أمريكا تمنح حاملي تذاكر مونديال 2026 أولوية في مواعيد التأشيرات    اليوم عيد ميلاد الثلاثي أحمد زكى وحلمى ومنى زكى.. قصة صورة جمعتهم معاً    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصحف الأمريكية: الخلاف الأخير مع مصر أظهر مدى عزلة إسرائيل فى المنطقة.. والثوار الليبيون يناضلون من أجل الوحدة بعد دخول طرابلس.. وثوار ليبيا يجددون آمال الربيع العربى
نشر في اليوم السابع يوم 23 - 08 - 2011


نيويورك تايمز
الخلاف الأخير مع مصر أظهر مدى عزلة إسرائيل فى المنطقة
لا تزال أصداء الخلاف الدبلوماسى الأخير بين مصر وإسرائيل تحتل الصحف الأمريكية اليوم الثلاثاء، وقالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن هذا الخلاف أظهر القيود الجديدة التى أرهقت كاهل إسرائيل وقوضت قدرتها على المراوغة، فى الوقت الذى كشف فيه عن مدى عزلتها الإقليمية فى المنطقة.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن أودين إران، مدير معهد دراسات الأمن القومى فى جامعة تل أبيب، والسفير السابق لدى الأردن قوله: "نحن نرى تراجعا فى التوازن الاستراتيجى لإسرائيل وذلك نتيجة لما حدث فى مصر".
ومضت الصحيفة تقول، إن المسئولين فى البلدين يحاولون جاهدين استيعاب الدروس المستفادة من تغير المشهد السياسى فى مصر ما بعد الثورة، بالنسبة لمصر، أرجح رد فعلها المسار الذى ستسير عليها الحكومة الجديدة فى محاولة منها للتوازن بين المشاعر المعادية لإسرائيل وبين الرغبة فى الحفاظ على مصداقيتها أمام الغرب والحفاظ على السلام على حدودها، غير أن هذه الجهود فى هذه الحالة تتسم بأنها "غريبة، وغير مترابطة" ولن ترضى مصالح الطرفين.
الثوار الليبيون يناضلون من أجل الوحدة بعد دخول طرابلس
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فى سياق تقرير اليوم الثلاثاء، أنه فى حين بات الثوار على شفا إنهاء فترة حكم العقيد الليبى معمر القذافى التى بلغت 42 عاما، إلا أن الشخصية المميزة لثورتهم تواجه أول تحدى حقيقى لها، يتمثل فى تشكيل حكومة جديدة تعتمد على الوحدة والمصالحة، أم أن الانقسامات الداخلية ستسود ليبيا الجديدة.
ولفتت الصحيفة حول الأوضاع الليبية، إلى أنه بعد مرور ستة أشهر على الثورة الليبية تظل القيادة اليومية للحكومة المناهضة للقذافى بمثابة سؤال لم يجب عليه أحد حتى الآن، لعدم ظهور شخصية موضع ترحيب بين الثوار، بل إن النضال المشترك ضد الزعيم الليبى لم يستطع إخفاء الانقسامات الكامنة بين شرق ليبيا وغربها وحتى بين الزعماء السياسيين والميليشيات المنقسمة، بل ويقول البعض أحيانا أن هناك انقسامات بين أصحاب الرأى العام الليبرالى والإسلاميين المتواجدين بين صفوف الثوار.
وأضافت الصحيفة، أن الثوار من جبال غرب ليبيا الذين اقتحموا طرابلس أول أمس وجهوا نظرهم إلى قيادتهم السياسية الظاهرية "المجلس الانتقالى الليبى"، والذى يتخذ من مدينة بنغازى الشرقية مقرا له، معربين عن شكواهم من أن زعمائهم القوميين لم يقدموا لهم الدعم الكافى حتى بعد أن بدأت الحكومات الغربية السماح لهم بالحصول على الأصول المجمدة لحكومة القذافى.
وأشارت الصحيفة، إلى أن مسئولين أمريكيين وأوروبيين قالوا أمس الاثنين أنهم كانوا يعملون منذ أسابيع لتعزيز التماسك بين صفوف الثوار وتجنب تكرار الفتنة الطائفية التى سيطرت على العراق، منذ الغزو الأمريكى له عام 2003، مشيرين إلى اعتقادهم بأن سببا واحدا هو الذى أوقع بطرابلس بهذه السرعة، تمثل فى التقارب المهم بين صفوف جماعات الثوار والتوصل إلى استراتيجية محكمة من أجل غزو آخر معاقل العقيد الليبى.
وحتى ذلك، حسبما ذكرت الصحيفة بدأ المنافسون فى الظهور يوم أمس الاثنين بصورة متدفقة حتى قبل السيطرة التامة على طرابلس، بالإضافة إلى طرحهم أسئلة حول مصداقية الثوار، حيث قال مسئولون فى المجلس الانتقالى الليبى يوم الأحد الماضى، إن قواتهم أسرت سيف الإسلام نجل القذافى - لكنه ظهر فى وقت لاحق من اليوم فى فندق بطرابلس يضم صحفيين أجانب كما يتحرك بحرية حول المدينة.
واعتبرت "نيويورك تايمز" أنه وفيما يتم إعلان أن زعماء الثوار الليبيون يحرزون تقدما فى تأمين العاصمة الليبية طرابلس، ويخططون لفترة ما بعد حكومة القذافى وإشادة الزعماء الدوليين ببداية حقبة جديدة فى ليبيا، فإن الآثار الفورية المترتبة على الغزو الخاطف تثير تساؤلات لوجود فراغ فى السلطة وذلك لعدم وجود حكومة ثورية متماسكة ووجود فلول نظام الزعيم الليبى على الساحة.
وفيما يعد عاملا أيضا على إثارة التساؤلات الخطيرة حول مصداقية زعماء الثوار، أشارت الصحيفة إلى ما تناقلته وسائل إعلامية، أن سيف الإسلام القذافى الذى تم اعتقاله منذ يوم الأحد الماضى، سار بحرية فى فندق بقلب العاصمة طرابلس فى وقت باكر من اليوم الثلاثاء متفاخرا أمام الصحفيين الأجانب هناك بأن نظام والده لا يزال يحكم، وأنهم أوقعوا الثوار فى الفخ.
ونوهت الصحيفة، إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كان سيف الإسلام كان وقع أسيرا فى قبضة الثوار ثم هرب أم أنهم لم يأسروه على الإطلاق، بالإضافة إلى هروب محمد القذافى أيضا من مركز الاعتقال أمس الاثنين.
وذهبت الصحيفة، إلى أن القوات الموالية للزعيم الليبى لا تزال تقاتل فى الشوارع، وعلى أسطح المنازل مما أسفر عن إصابة أو مقتل العشرات فى طرابلس، كما أن العلم الأخضر لا يزال يرفرف على أجزاء فى طرابلس ولا تزال مدينتين ليبيتين كبيرتين تعتبران المعقل الاساسى لقبلية القذافى وهما مدينة سبها فى الجنوب، ومدنية سرت فى منتصف الطريق الساحلى بين طرابلس وبنغازى.
ولفت البنتاجون الأمريكى مساء أمس الاثنين، إلى أن طائراته أسقطت صاروخ سكود أطلق من مدينة سرت، ونقلت الصحيفة عن الرئيس الأمريكى باراك أوباما قوله فى خطاب موجز اعترافه بالإنجازات التى حققها الثوار، بالإضافة إلى المشاكل التى يواجهونها قائلا: إن مستقبل ليبيا فى أيدى شعبها، كما حذر من مغبة أنه سيكون هناك تحديات هائلة فى المستقبل، متعهدا بأن الولايات المتحدة قد تسعى من أجل مساعدة ليبيا فى محاولاتها تأسيس ونشر الديمقراطية.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن القذافى فى ساعاته الأخيرة حاليا، فمنذ أربعين عاما بسط الزعيم الليبى سيطرته على ليبيا، بالإضافة إلى صوره المنتشرة تقريبا فى كل مكان فى ليبيا.
وأوضحت الصحيفة، أنه ومنذ بسط الثوار الليبيون سيطرتهم الجوهرية على طرابلس، فإنه منذ ذلك الحين لا يوجد أى أثر للزعيم الليبى، ويبدو أن نظامه بدأ فى الانهيار.
وأردفت الصحيفة، أن هناك لحظات حرجة قادمة، إلا أن الثوار- الفرق المختلفة من البدو التى تغلبت على الصعاب المذهلة والهزائم، التى لحقت بها على أرض المعركة والانقسام الداخلى المرير- أظهروا التزاما ومرونة منقطعة النظير.
وأكدت الصحيفة، ضرورة أن يظهر الثوار ضبط النفس فى هذه الساعات الأخيرة، وإظهار الاحترام لجميع الليبيين فى الأيام والشهور القادمة، وضرورة الوفاء بالعهود أيضا ببناء ليبيا ديمقراطية.
وذكرت الصحيفة، أن الثوار لم يكونوا ليحققوا هذا التقدم الكبير بدون الحصول على المساعدة من ضربات قوات حلف شمال الأطلسى (الناتو) الجوية، بالإضافة إلى الدعم السياسى من جانب كل من الرئيس الأمريكى أوباما والرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى ورئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون.
واشنطن بوست
ثوار ليبيا يجددون آمال الربيع العربى
علقت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم الثلاثاء على الأوضاع الجارية فى ليبيا، قائلة إن تداعيات الثورة الليبية تفجرت عبر أنحاء منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط أمس الاثنين وعززت الانتفاضات الشعبية الأخرى فى المنطقة، والتى شهدت معظمها توقفا فى زخمها منذ البهجة التى عمت الأيام الأولى للربيع العربى.
وقالت الصحيفة، إن آلاف المتظاهرين فى عدة مدن سورية تحدوا القمع الذى تمارسه الحكومة وحذروا الرئيس السورى بشار الأسد من مغبة أن يلقى مصير نظيره الليبى العقيد معمر القذافى، مرددين هتافات قالت: "رحل القذافى.. وجاء الدور عليك".
وأشارت الصحيفة، إلى أن المعركة من أجل السيطرة على طرابلس تبعها عن كثب على بعد ألفى ميل فى اليمن متظاهرون شهدوا فرار الرئيس على عبد الله صالح، غير أنهم مازالوا محصورين فى صراع من أجل السلطة.
وتابعت، إنه بالمقارنة بأماكن أخرى يجتاحها الربيع العربى تعتبر ليبيا فى نواح عدة مختلفة، مشيرة إلى أن ثوارها يحتاجون تدخلا أجنبيا من الناتو ودعما من دول عربية أخرى، وحتى أنهم استغرقوا أكثر من خمسة أشهر للتوصل لمرحلة الإطاحة بالقذافى.
ولفتت، إلى أن الزعماء المحليين قالوا إن الإطاحة الواضحة بالقذافى ستمثل درسا يستفاد به بالنسبة للاستبداديين فى آماكن أخرى، مفاده أنه ليس بمقدورهم بعد فرض قمعهم الوحشى.
ونقلت الصحيفة تصريحات وزير الخارجية التركية، أحمد داوود أوغلو أمس الاثنين التى قال فيها إن المثال الليبى "يظهر أن الزعماء الذين لا ينصتون لشعبهم ليس بوسعهم البقاء فى السلطة".
وأردفت، أن الربيع العربى اندلع وحقق نتائج مذهلة فى شهر يناير الماضى عندما طرد المحتجون المنادون بالديمقراطية فى تونس حاكمها المستبد زين العابدين بن على إلى المنفى، وفى الشهر الذى تلاه أجبرت حشود أكبر فى مصر الرئيس السابق حسنى مبارك على التنازل عن السلطة، وتفادت الثورتان على حد سواء إراقة الدماء، وزادتا الأمل فى أن تجتاح تغييرات مماثلة مختلف أنحاء باقى العالم العربى، إلا أن ذلك التفاؤل تضاءل باطراد حتى أول أمس الأحد عندما كسر ثوار ليبيا جمودا مع القذافى واجتاحوا طرابلس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.