بطلة تلك القصة تتمتع بالشخصية القوية التي دفعتها الى تحدى الجميع لإثبات حقها على مدار عدة سنوات مؤكدة ان بناتها يمتلكن حقوق يجب اعادتها اليهن.. و نجحت الزوجة فى اكتساب شهرة واسعة بسبب كونها ضحية فى واحدة من القضايا التى تشهدها محاكم الاسرة البريطانية.. 6 سنوات كاملة قضتها ميشيل يونج بين اروقة المحاكم لتثبت ان زوجها رجل اعمال ثرى و لكنه نجح فى اخفاء حجم ثروته عن طريق اوراق مزورة لينجو من دفع تعويض و نفقة مناسبة لزوجته و ابنتيه .. الزوجة كانت فى معركة قضائية يائسة الا انها نجحت فى النهاية فى اثبات ان ثروة زوجها تصل الى 400 مليون جنيه استرلينى فى مفاجأة اذهلت الجميع.. و استمرت قصة زواجها على مدار 11 سنة من رجل الاعمال سكوت يونج الا ان حياتهما لم تنعم بالاستقرار ليتخذ كلا منهما قرار الطلاق بالرغم من وجود ابنتين توأم لهما ..و فوجئت الزوجة ان زوجها لم يهتم بشئ اثناء اجراءات الطلاق سوى اخفاء ثروته و تقديم كافة الاوراق التى تؤكد خسارته الدائمة فى مجال عمله و ديونه التى تمثل عبء على كاهله و بالفعل قرر قاضى المحكمة العليا بلندن ان يصدر حكما مناسبا لحالته المادية .. لم يمنح الزوجة و إبنتيها السكن المناسب لهما كما قام بخفض راتبهما الشهرى لتتحول حياة الزوجة الى الفقر الا انها قررت عدم اليأس و قامت بإستئجار رجال بحث و تحرى بشكل شخصى للكشف عن ثروة زوجها الحقيقية و هو ما نجحت فيه بالفعل لتعيد ملف الطلاق و النفقة امام المحكمة من جديد بعد اتهام الزوج بالتلاعب و الخداع امام هيئة المحكمة ليصبح مهددا بالسجن و تعويض الزوجة و ابنتيه عن الضرر الذى لحق بهما..