واصل الدكتور عبدالله الشنواني عميد صيدلة الزقازيق حملة التخلص من ماضيه و تحالفه مع الإخوان حيث نشر طلاب الإخوان بكليته صورة له عليها تعليق " لا لعميد العسكر " بل و قاموا بتصويرها على انها داخل كلية الصيدلة .. جدير بالذكر أن الشنواني هو رئيس لجنة الإشراف على الانتخابات التي جاءت بقيادات الإخوان لرئاسة الجامعة و احتلال مقاعد العمداء في باقي الكليات و اللجنة تضم القيادي الإخواني أحمد مؤمن و القيادي الإخواني حمدي عمر و هذه اللجنة رفضت تنفيذ حكم المحكمة ببطلان الانتخابات و قالت أنها لجنة ثورية تنفذ فقط مطالب الثورة و قامت بأخونة الجامعة الشنواني لم يتخذ أي اجراء قانوني لغياب أحمد فهمي عن كلية الصيدلة و هو رئيس مجلس الشورى المنحل الذي أعلن عن قيام جلسات المجلس في اعتصام رابعة و أدار جلساته من الاعتصام في مخطط تقسيم مصر و الإعلان عن وجود حكومتين لمصر أحدها الإخوان في رابعة الشنواني هو عميد الكلية التي منحت ابن احمد فهمي الدكتوراة في الصيدلة بينما هو كان في عمل خاص بالسعودية دون تحقيق شرط التفرغ الشنواني لم يتخذ أي اجراءات ضد الطالب عمر الحوت المتحدث الرسمي لطلاب ضد الانقلاب بجامعة الزقازيق المتهم في قضايا تخريب و حرق و شروع في قتل إلا بعد ضغوط من الإعلام ... الشنواني أيضا اشترك في مسلسل إخواني حين توجهت عصابة من طلاب الإخوان للاعتداء على عميد كلية التربية و اجباره على الاستقالة حيث ادعى الشنواني قيام طلاب الإخوان بالاعتداء عليه برش اسبراي على وجه و رأسه و اتهمهم بالشروع في قتله منهم ابن شقيق مرسي في نفس توقيت الاعتداء على مكتب عميد التربية و لحسن الحظ لم يكن عميد تربية في مكتبه و ظهر الشنواني في الصور بخير فقط محمولا على الكرسي المتحرك في المستشفى الجامعي و لا يوجد على وجهه أي أثر للاسبراي الشنواني هو عضو بحزب الوفد الذي دخل في تحالف معلن مع الإخوان بعد ثورة يناير و قد تصدر اسمه جميع الصحف وقتها بأنه قيادي إخواني وفاز ضمن تحالف الإخوان بانتخابات أعضاء هيئة التدريس المعروف بجامعيون من أجل الإصلاح .. و تصدر اسمه الأخبار في الصحف القومية كالأهرام و الخاصة الصادرة مثل البوم السابع وقتها بأنه ضمن تشكيل جماعة الإخوان الفائز بالانتخابات الجامعية