نجحت " المسائية " في رصد اثنين من خلايا الإخوان النائمة في جامعة الزقازيق ضمن الوفد الذي اصطحبه القائم بأعمال رئيس الجامعة د أشرف الشيحي لموقع العمل يقناة السويس الجديدة ... الجريدة منذ أيام نشرت تحقيقا مطولا حول دور كل من الدكتور حمدي عمر عميد حقوق الزقازيق و الدكتور عبدالله الشنواني عميد الصيدلة في أخونة الجامعة بدءا من تزوير الانتخابات و تعيين د محمد عبدالعال القيادي الإخواني رئيسا للجامعة و انكار العدالة و عدم تنفيذ أحكام قضائية ببطلان اجراءات تعيين رئيس الجامعة الإخواني و تنفيذ مخطط الأخونة ثم تعيينهما عميدي للحقوق و الصيدلة كمكافأة لهما على دورها في هذه المهزلة القانونية و نشرت الجريدة بلاغات و استغاثات أطلقها عدد من أعضاء هيئة التدريس و إداريين للجامعة تطالب بسرعة تقديم الثلاثي أحمد مؤمن وكيل كلية العلوم و حمدي عمر و عبدالله الشنواني للمحاكمة بتهمة انكار العدالة و عدم تنفيذ أحكام القضاء مشيرين إلى أن مؤمن و الشنواني قالا في تحقيقات سابقة في بلاغات للنائب العام أنهما بصفتهما المشرفين على لجنة الانتخابات نفذا طلبات حمدي عمر بوصفه المسئول القانوني و تم حفظ التحقيق بعد استيلاء الإخوان على الحكم ووصول نائب عام ملاكي إخوان لمنصب النائب العام و حذرت البلاغات المقدمة للرئيس عبدالفتاح السيسي من أن القائم بأعمال رئيس الجامعة الحالي أشرف الشيحي وعد كل من الشنواني و عمر بمنصبي نائبي رئيس الجامعة و حمدي عمر نائبا لشئون البيئة تحديدا خاصة بعد نجاح اللوبي الإخواني في منح الجودة للكليات التي يقودها عمداء إخوان و الصورة المرفقة تبرز وجود حمدي عمر و الشنواني مع الشيحي في زيارة وفد جامعة الزقازيق لقناة السويس الجديدة وتبرز باقي الصور الشنواني يكرم أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى في عهد مرسي و صهره و الاستاذ بصيدلة الزقازيق و الذي حصل ابنه على الدكتوراة في الصيدلة بينما هو مرتبط بعمل في السعودية في فضيحة علمية بطلها الشنواني و الشيحي كما يظهر الشنواني مصاحبا المستشار حسن النجار محافظ الشرقية السابق القيادي الإخواني في حملة لجمع أموال و تبرعات لحساب الجماعة و اعتصامات رابعة تحت مسمى تبرعات معهد الاورام الجديد بالزقازيق التابع للجامعة كما تبرز الصور وجود حمدي عمر مع وفد زيارة قناة السويس الجديدة و كذلك وجوده مع شباب الإخوان في كلية الحقوق و تنظيم ندوات لهم لنشر أفكارهم المسمومة و كذلك يظهر مع الممثل وجدي العربي الذي كان يصدر الأطفال لاعتصامات رابعة ليتم استخدامهم كدروع بشرية و قتلهم لالصاق التهم بالشرطة و الجيش عند فض الاعتصام و يستقبله حمدي عمر داخل كلية حقوق الزقازيق وقد تجاهل القائم بأعمال رئيس الجامعة أعضاء هيئة التدريس الذين واجهوا و حاربوا الإخوان طوال فترة حكمهم داخل و خارج الجامعة