انتفضت الأم من مضجعها علي أنين ابنتها الخرساء (19 عاماُ) والمعاقة ذهنياً، وهي ممسكة ببطنها تحاول أن تتقيأ ولكن دون جدوي، هرولت الأم لتحتضن ابنتها ورأسها مثقلة بالتساؤلات فابنتها تبدو عليها أعراض الحمل. حاولت التحدث إليها لتصل إلي الذئب الذي استغل سذاجتها وبراءتها وتناوب اغتصابها دون رحمة ولكن دون جدوي فقررت الذهاب إلي الطبيب. كادت الأم أن يغشي عليها بعد أن أخبرها الطبيب بصحة شكوكها بأن الفتاة حامل في شهرها الأول، انهالت دون وعي بوابل من الصفعات علي وجه الفتاة وصراخ وعويل تطلب منها أن تساعدها علي معرفة الذئب الذي هتك عرضها. ومع مرور الوقت لاحظت الأم اهتمام ابنتها بإبن الجيران الذي كلما شاهدته تضع يديها على أماكن حساسة من جسدها وتهرول ورائه مسرعه، وبهمهمات وفرحة تحاول الإمساك به بينما يفر الذئب هارباً بابتسامة مصطنعة. جحظت عين الأم وتوقفت أنفاسها واقتربت من الفتاة وانتظرت عودته ليلاً لتفاجأ بالفتاة تحاول الجري ورائه وتعيد نفس المشهد بقيامها بوضع يديها على أماكن حساسة بجسدها، احتضنت الأم ابنتها وانطلق لسانها بالدعاء على الذئب الذي لم يرحم ابنتها. توجهت إلى نيابة الوراق وأمام أمير شفيق وكيل أول النيابة روت الأم مأساة ابنتها الخرساء والمعاقة ذهنياً مع ابن الجيران الذئب، وبأيد مرتعشة عرضت على وكيل النائب العام تقرير الطبيب المبدئي. على الفور قرر وكيل النائب سرعة ضبط وإحضار ابن الجيران الذي اعترف بصحة الواقعة، وممارسة الرذيلة مع الفتاة أكثر من مرة بعد أن ينجح في استقطابها، أثناء خروج والدتها لقضاء احتياجات المنزل. قرر باهر حسن رئيس النيابة حبس المتهم أربعة على ذمة التحقيقات والتجديد 15 يوماً وعرض الفتاة على الطب الشرعي.