ارتعدت أطراف الزوج (32 عاماً) .. سرت القشعريرة في جسده، ماكاد يصدق ماقد رأى ..أيكون هذا جزاء الإحسان، مر العمر أمامه في برهة، وكأنها نهاية الزمان. ولم يكن يعلم بأنه سيصبح ضحية على يد ذئب سيتم تقديمه كقربان إرضاءً لإشباع رغبة ونزوة زوجة حرباء. انفجرت الدماء من أماكن متفرقة بجسده ، وجحظت عيناه ..وبصرخات مكتومة حاول الاستغاثة ورغم شدة الآلام صارع الموت وتوجه إلى شرفة المنزل ولم يرحمه الجاني بعد أن سدد له أكثر من 6 طعنات ، ورغم أنينه ، أطلق صرخة مدوية ليكشف بها عن المؤامرة التي راح ضحيتها وسقط في بركة من الدماء ومات متأثراً بجراحه. تجمع الجيران على صرخات المجني عليه ونجحوا في التحفظ على المتهم وتم تحرير محضر بالواقعة. انتقل على الفور محمد مكي مدير نيابة حوادث شمال الجيزة الذي باشر التحقيقات تحت إشراف أحمد ناجي رئيس النيابة وسكرتارية وليد رياض، وتبين أن المتهم ابن خالة زوجة المجني عليه ، و استضافه بمنزله بحكم أنهم أبناء بلدة واحدة أيضاً. نشأت علاقة محرمة بين المتهم وزوجة المجني عليه، وبعد عدة لقاءات قررا التخلص منه، ليخلو الجو لهما، ونجحت في تحريض المتهم على القتل وقامت الزوجة بعمل نسخة من مفتاح الشقة وأعطته للمتهم وتوجهت إلى مكان عملها لتبدو بعيدة عن المشهد، بينما توجه المتهم الذي تجرد من كل المشاعر الإنسانية وتسلل خلسة وقام بطعن الزوج أثناء نومه أكثر من 6 طعنات بأماكن متفرقة من الجسد. قرر وكيل النائب العام حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات وصرح بدفن جثة المجني عليه بعد العرض على الطب الشرعي.