تجرد أب من جميع المشاعر الإنسانية وقام بطعن ابنته طعنات نافذة فى أماكن متفرقة من الجسد, انتقاما لشرفه امام المارة بمنطقة كرداسة. وتبين قيام الفتاة بالهرب من منزل الزوجية منذ 4 سنوات بسبب خلافات مع زوجها, وانتقلت الى الاقامة بمفردها فى مدينة السادس من اكتوبر وعملت بائعة شاى. تم القبض على المتهم واعترف بارتكابه للواقعة وإحراز السلاح المستخدم فى الواقعة, وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق. كان اللواء احمد سالم الناغى مدير أمن الجيزة قد تلقى بلاغا من المقدم ضياء رفعت رئيس مباحث كرداسة يفيد تلقيه بلاغا من الأهالى بمقتل ربة منزل فى الشارع على يد والدها الذى ذبحها أمام المارة. انتقل ضباط المباحث الى مكان الواقعة، وتبين أن الجثة لسيدة فى العقد الثالث من العمر مذبوحة من الرقبة، وبجسدها قرابة 7 طعنات نافذة وثيابها ملطخة بالدماء. وأكد شهود العيان بأنهم فوجئوا برجل يمسك ابنته من شعرها ويجرها فى الشارع ورغم توسلاتها إليه إلا أنه تعدى عليها بالضرب المبرح، وعندما حاولت ابنته الاستغاثة بالمارة والاستنجاد بهم بصراخها، عاجلها الأب بسكين فى رقبتها، وبعدما ذبحها انهال عليه طعنا بسكين كانت فى يده ومزق جسدها بعدة طعنات نافذة وسط ذهول من المارة والأهالى بالشارع. وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث, وتبين من الفحص ان وراء الواقعه والد المجنى عليها ومن خلال أحد الاكمنة تم القبض عليه وبمواجهته اعترف بارتكابه للواقعة. وشرح الاب قصة ابنته التى تزوجت من شاب يقطن بالقرب منهم إلا أنها تركت منزل الزوجية فجأة بعد احتدام الخلاف بينهما ولم يعلموا عنها شيئا, رغم البحث عنها فى كل مكان طوال 4 سنوات دون جدوى حتى تسربت أنباء له بوجودها فى مدينة السادس من أكتوبر وانها تقوم ببيع الشاى للسائقين والمارة، فقرر الانتقام منها بعدما لطخت سمعته فى الطين وتركت منزل الزوجية. واضاف أنه استقل سيارة وتوجه إلى أكتوبر وأحضر ابنته تحت تهديد السلاح وما إن وصلت إلى كرداسة بالقرب من منزلهم, حتى انزلها من السيارة وتعدى عليها بالضرب المبرح فى الشارع ثم استل سكينا كان بحوزته وذبحها. وأرشد المتهم عن السلاح المستخدم فى الحادث, وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيق مع المتهم.