جلست الأم بجوار الحائط تراقب تصرفات ابنتها الخرساء والمعاقة ذهنيا ابنة ال 19 عاماً وهي تشير بأصبعها على أماكن حساسة بجسدها، كلما شاهدت ابن الجيران البالغ من العمر 18 عاماً، وينتهي المشهد بعلقة ساخنة للفتاة لتأديبها. وبعد مرور عدة أيام وأثناء همهمة الفتاة ومحاولة اللحاق بالشاب بلهفة وحب شديد هرولت الأم ورائها مسرعة وتعلو وجهها علامات الدهشة والريبة من تصرفات الفتاة وما أن همت بتلقينها علقة ساخنة فوجئت بالفتاة تضع كفيها على بطنها بعد أن حاولت التقيىء ولكن دون جدوى، وبإحساس وقلب الأم تسلل الشك إلى داخلها وأخذت تلطم وجهها وتطلق صرخات مكتومة خوفاً من المجهول، لم تتردد الأم واصطحبت ابنتها إلى أحد الأطباء الذي أكد لها بأن الفتاة حامل في شهرها الأول. مر العمر أمام الأم في برهة وكأنها نهاية الزمان وبنظرات العطف والعجز والانكسار وبدموع تكاد تكون أن تحرق خديها تطلب السماح من ابنتها على تقصيرها في فهم الأمر منذ بدايته، احتضنت الأم ابنتها وقررت الانتقام من الذئب الذي لم يرحم مرض ابنتها مستغلاً سذاجتها وعدم قدرتها على الكلام أو السمع وإعاقتها الذهنية، بعد أن ينجح في استقطابها والاختلاء بها. وأمام أمير شفيق وكيل أول نيابة الوراق الذي باشر التحقيقات بإشراف باهر حسن رئيس النيابة تروي مأساة ابنتها مع الذئب الذي نسى الله فأنساه نفسه وقدمت شهادة الطبيب التي تفيد بأن الفتاة حامل في شهرها الأول. قرر وكيل النائب العام سرعة ضبط وإحضار المتهم والذي اعترف بصحة الواقعة، فقرر حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات وجددها قاض المعارضات 15 يوماً. وعرض الفتاة على الطب الشرعي. جلست الأم بجوار الحائط تراقب تصرفات ابنتها الخرساء والمعاقة ذهنيا ابنة ال 19 عاماً وهي تشير بأصبعها على أماكن حساسة بجسدها، كلما شاهدت ابن الجيران البالغ من العمر 18 عاماً، وينتهي المشهد بعلقة ساخنة للفتاة لتأديبها. وبعد مرور عدة أيام وأثناء همهمة الفتاة ومحاولة اللحاق بالشاب بلهفة وحب شديد هرولت الأم ورائها مسرعة وتعلو وجهها علامات الدهشة والريبة من تصرفات الفتاة وما أن همت بتلقينها علقة ساخنة فوجئت بالفتاة تضع كفيها على بطنها بعد أن حاولت التقيىء ولكن دون جدوى، وبإحساس وقلب الأم تسلل الشك إلى داخلها وأخذت تلطم وجهها وتطلق صرخات مكتومة خوفاً من المجهول، لم تتردد الأم واصطحبت ابنتها إلى أحد الأطباء الذي أكد لها بأن الفتاة حامل في شهرها الأول. مر العمر أمام الأم في برهة وكأنها نهاية الزمان وبنظرات العطف والعجز والانكسار وبدموع تكاد تكون أن تحرق خديها تطلب السماح من ابنتها على تقصيرها في فهم الأمر منذ بدايته، احتضنت الأم ابنتها وقررت الانتقام من الذئب الذي لم يرحم مرض ابنتها مستغلاً سذاجتها وعدم قدرتها على الكلام أو السمع وإعاقتها الذهنية، بعد أن ينجح في استقطابها والاختلاء بها. وأمام أمير شفيق وكيل أول نيابة الوراق الذي باشر التحقيقات بإشراف باهر حسن رئيس النيابة تروي مأساة ابنتها مع الذئب الذي نسى الله فأنساه نفسه وقدمت شهادة الطبيب التي تفيد بأن الفتاة حامل في شهرها الأول. قرر وكيل النائب العام سرعة ضبط وإحضار المتهم والذي اعترف بصحة الواقعة، فقرر حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات وجددها قاض المعارضات 15 يوماً. وعرض الفتاة على الطب الشرعي.