مسقط راس جلال عامر وسيد درويش بالاسكندرية خارج الخدمة!!

قامت لجنة التطوير الحضري بحملة مين بيحب مصر بالاسكندرية برئاسة هشام الحديدى رئيس اللجنة بزيارة الى شارع جلال عامر سوق السمك سابقا بحي الجمرك بالاسكندريه
وقال محمد الاكرم عضو اللجنة القانونية بحملة مين بيحب مصر بالاسكندرية ان سكان جلال عامر سوق السمك سابقا بحي الجمرك بالاسكندريه يعانون من انهيار منازلهم والاسقف الخشبيه التي تتساقط عليها الامطار ويعاني اكثر من 50 % أهالي المنطقة من الامراض الصدريه نتيجة القمامه والروائح التي تتنتج عنها اضافة الى امراض السكر والضغط
ولا يوجد دخل حقيقى للمراءة المعيله ويعيش معظم الأسر هناك بمتوسط 14 فرد بغرفه واحدة
واشار الأكرم ان نتيجة غياب الخدمات والصرف ومعاناة اهالي نتيجة
مشاكل الصرف تغرق المنطقه باكملها اضافة الى معاناة الأطفال الصغار الذين يتعرضون للبرد والانميا نتيجة للظروف المعيشية التى يمرون بها و عدم وجود تغذية الطفل واوضح الاكرم ان اغلب الأهالي المنطقة يجبرون اطفالهم علي عدم الذ هاب للمدارس نتيجة عمل هؤلاء الأطفال لتوفير قوت يومهم وعدم وجود رب للاسرة
من ناحية اخرى قال هشام الحديدى رئيس لجنة التطوير الحضرى بالاسكندرية ان محافظة الإسكندرية قد أصدرت قرار فور وفاة الكاتب الساخر الكبير »جلال عامر« برقم 198 يقضي بتغيير اسم الشارع ليحمل اسم الراحل معروفا من قبل بشارع سوق السمك القديم.
ولم تختلف مسقط راس الكاتب الساخر جلال عامر عن مناطق مثل الطوبجية ووابور الجاز وكوم الشقافة وغيط العنب وكرموز ومساكن العرائس والعطارين.
بداية من منطقة كوم الدكة مسقط رأس موسيقار الشعب وإمام الملحنين سيد درويش حيث لم تعد كوم الدكة مزارا سياحيا مثلما كانت عليه فقد تم تشويهها بالعقارات الجديدة ذات الارتفاعات الشاهقة الأمر الذي أثر على المنازل القديمة وتسبب في انهيار معظمها حتى كانت النتيجة تشريد عشرات الأسر نتيجة البناء العشوائي في المنطقة وسط غياب من مهندسي حي وسط ومحافظة الإسكندرية
واضاف الحديدى ان فوضى البناء إبان فترة الثورة بالإسكندرية قد تسببت فى بناء نحو 10 آلاف عقار بدون ترخيص بأنها قنابل موقوتة حيث مثلت تهديدا أكثر خطورة من العقارات القديمة لأنها شيدت بأعداد كبيرة من الطوابق مما يعنى أن انهيارها سوف يطول العقارات المجاورة لها، وهو ما حدث فى عقارات الجمرك
واشار الى انة تتوالى حوادث انهيارات العقارات المخالفة خاصة الجمرك
وتسبب الأمطار شتاءا با لاسكندرية فى تراكم وغرق الشوارع بأحياء شرق الإسكندرية وخاصة المناطق الشعبية والعشوائية التى تعانى من تهالك شبكة الصرف الصحي حيث تحول شارع القاهرة بسيدي بشر إلى برك من المياه والوحل.
ويحذر الحديدي من استمرار ترك العشوائيات دون خطة من الدولة لأنها تعتبر معامل لتفريخ مجرمين ولصوص وقتلة وإرهابيين أيضا.