صرح الدكتور صفوت النحاس نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية والامين العام ان خروج بعض الدعوات الخبيثة للتصالح مع جماعة الاخوان الارهابية لا توصف الا بالخيانة والتواطؤ مع قيادات إخوانية وشخصيات محسوبة عليها مشدداً علي ان ذلك لا يمكن الا ان يوصف بانة خيانة دماء للمصريين الذين استشهدوا وراحو ضحايا لاعمال العنف التي يرتكبونها كل يوم فى حق الوطن والمواطن وابنائنا فى القوات المسلحة والشرطة الذين يقدموا ارواحهم فداء للوطن واضاف النحاس ان مثل هذه الدعوات ليست جديدة، والوقت تجاوز تلك الدعوات، منذ زمن وأن جماعة الإخوان منذ اغتصابها السلطة فى مصر تسعى الى تشكيل تنظيمات إرهابية تروع المواطن وتسعى لهدم مقدرات الوطن، موضحا أن الدولة لا يمكن لها أن تنظر لدعوات بعض قيادات الجماعة بالمصالحة فى ظل اتخاذ استراتيجية كاملة لمواجهة الإرهاب فى مصر، كما أن الشعب لن يقبل بذلك وان قرار حظر التحالف الدولى للاخوان المسمى بتحاللف دعم الشرعية على الرغم انه جاء متأخرا الا انه يكشف عن بعض الشخصيات التى تتلون وتحاول ان تعيد الاخوان الى المشهد من جديد فقد قطع القرار عليهم بالاضافة الى وضعهم تحت طائلة القانون فى حال تجاوزهم ومخالفتهم هذا القرار .