قال الدكتور طارق فهمى استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن خروج بعض الدعوات من قيادات إخوانية أو شخصيات محسوبة عليها تدعو إلى المصالحة ليست جديدة، والوقت الحالى تجاوز تلك الدعوات، لافتا إلى أنه إذا كانت الجماعة بالفعل تريد مبادرة فعليها أن تقدمها بتوقيعها، ولكن أن تجعل بعض قياداتها يطرحها فى الإعلام فهى تختبر فقط رد الفعل. وأضاف فهمى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن هناك اتهامات موجهة إلى جماعة الإخوان بتشكيل تنظيمات إرهابية تروع الوطن، موضحا أن الدولة لا يمكن لها أن تنظر لدعوات بعض قيادات الجماعة بالمصالحة فى ظل اتخاذ استراتيجية كاملة لمواجهة الإرهاب فى مصر، كما أن الشعب لن يقبل بذلك.