واصلت محكمة جنايات بورسعيد، إعادة المحاكمة في القضية المعروفة إعلامياً ب " مذبحة بورسعيد "، إلي الاستماع لشاهد النفي في القضية الرائد باسل محمد الأمين، الذي كان يشغل وقت الحادث منصب مشرف عمليات النجدة بمديرية أمن بورسعيد. وأكد الأمين خلال شهادته، بأنه قد ورد اخطاراً لهم من أمن الإستاد أن الحافلة التي تقل لاعبي الأهلي للملعب تعرضت للرشق بالحجارة، بجانب إخطار وجود لافتة مع جماهير الأهلي مستفزة لجمهور المصري. وأضاف "باسل"، بأنه لم يشاهد حالات القتل، أو الاصابات، وأن طبيعة عمله هو حلقة الوصل بين القيادات والضباط والافراد، وتوصيل المعلومات والاخطارات، وأنه كان يتلقى الاخطارات لا سلكيًا وأشار إلى أنه تم تقديم إخطارين بسرعة استعجال سيارات الإسعاف لنقل المصابين و القتلى، موضحاً أن أحد عمداء الشرطة الذين تواجدوا بملعب المباراة أخطر المديرية بسوء الحالة، في الإستاد، وأن حالات الوفاة و الإصابات كثيرة. والجدير بالذكر انه راح ضحيتها 74 شهيد من شباب الألتراس الأهلاوي والتي اتُهم فيها 73 متهماً من بينهم 9 من القيادات الأمنية، و 3 من مسئولي النادي المصري، وباقي المتهمين من شباب التراس النادي المصري، والتي وقعت احداثها أثناء مباراة الدوري بين فريق النادي الأهلي، والنادي المصري في الأول من فبراير 2012.