أمرت نيابة السيدة زينپ برئاسة المستشار احمد الابرق ، باخلاء سبيل الكاتبة فاطمة ناعوت بضمان نقابة الصحفيين بعد انكارها ازدراء الدين الاسلامي خلال تدوينتها فى عيد الاضحى الامبارك . وكشفت التحقيقات التى اجرتها النيلبة أنكر الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، تهمة ازدراء الدين الإسلامى والسخرية من شعيرة الأضحي امام النيابة معبرة إنها أرادت أن تداعب أصدقاءها خلال عيد الأضحى، وأنها أرادت أن تهنئ القراء بهذه المناسبة ولكن بشكل مختلف" قائلة نصًا "كنت بهزر". وقالت خلال التحقيقات أجراها معها المستشار، أحمد الأبرق، رئيس نيابة السيدة زينب " أنا عمرى ما أزدرى الدين الإسلامى وكنت بداعب القارئ وأنا مسلمة، ولم يخصص الله نوع الذبيحة، كما وأن الأمر كله كابوس، فما ذنب تلك الكائنات تنحر بدون ذنب". pde استمعت النيابة للمحامى أحمد أحمد إبراهيم، وقال إن المشكو فى حقها، قامت بكتابة "كل مذبحة وأنتم بخير" عبر حسابها على موقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" و "أنها كتبت في مقال فى جريدة "المصري اليوم" بعد برهة تساق ملايين الكائنات البرية لأهول مذبحة يرتكبها الإنسان منذ عشرة قرون ونصف ويكررها وهو يبتسم، مذبحة سنوية تكرر بسبب كابوس أحد الصالحين بشأن ولده الصالح، وبرغم أن الكابوس قد مر بسلام على الرجل الصالح وولده، فإن كائنات لا حول لها ولا قوة تدفع كل عام أرواحها وتنحر أعناقها وتهرق دماؤها دون جريرة ولا ذنب ثمنا لهذا الكابوس القدسي".