أوضح الشاهد اللواء عادل عزب مسئول ملف النشاط الاخوانى بالأمن الوطنى سابقا امام محكمة أمن الدولة العليا طوارئ برئاسة المستشار شعبان الشامى بقضية التخابر، أن الهدف الاساسى الذي انشات على أساسه جماعة الإخوان هو الدعوى للدين الإسلامي بتفاصيله، وبعد ذلك قاموا بتكوين الفرد الاخوانى والبيت الاخوانى، وان لها هدفين معلن يتخذ الإسلام ستار له، وخفى يهدف لتخلف المجتمع لتسيطر إسرائيل عليه ويضيف عزب: أن الدليل على ذلك أنه منذ انشاءها قاموا بالعديد من الجرائم على رأسها حريق القاهرة وحادث مقتل النقراشى باشا يذكر أن القضية يحاكم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات الإخوان في القضية المتهمين فيها بالتخابر مع جهات خارجية وافشاء اسرار البلاد، وارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية وتضم القضية 20 متهما محبوسا بصفة احتياطية على ذمة القضية، يتقدمهم محمد مرسي وكبار قيادات تنظيم الإخوان، على رأسهم المرشد العام للتنظيم محمد بديع وعدد من نوابه وأعضاء مكتب إرشاد التنظيم وكبار مستشاري الرئيس المعزول، علاوة على 16 متهما آخرين هاربين أمرت النيابة بسرعة إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة محبوسين احتياطيا.