مؤشر الديمقراطية:647 احتجاجا خلال أغسطس الماضى

شهد شهر أغسطس 2014 تنظيم 647 إحتجاجا ، بمتوسط قدره 22 إحتجاجا يوميا، بمعدل احتجاج كل ساعة
كان خميس 14 أغسطس (ذكري فض اعتصامى رابعة والنهضة) أكبر الأيام التي شهدت حراكا إحتجاجيا بعدما شهدت 83 إحتجاجا، فيما تلاها يوم 15 أغسطس 61 إحتجاجا، ثم جمعة 29 أغسطس الذي شهد 49 إحتجاج، ثم جمعة 7 أغسطس ب 47 احتجاجا وجمعة 22 أغسطس ب 42 احتجاج، و يلاحظ أن أيام الجمع هى الأعلى احتجاجا خلال هذا الشهر رغم خروج العديد من الفئات المطالبة بحقوقها إلا أن جماعة الاخوان المسلمين لاتزال تسيطر على المشهد الاحتجاجى فى مصر.
تصدرت جماعة الاخوان المسلمين المشهد الاحتجاجى خلال شهر أغسطس الماضى ب 414 بنسبة 63.98% من اجمالى الاحتجاجات وكانت للذكرى الأولى لفض اعتصامى رابعة والنهضة أثر كبير على زيادة النشاط الاحتجاجى الاخوانى لتعبيرهم عن غضبهم مما حدث فى فض الاعتصامين وقتل المئات واعتقال الألاف من أبناء الجماعة.
جاءت الفئات المحتجة من أجل بيئة العمل كثان فئة محتجة ب 121 احتجاجا بنسبة 18071% من اجمالى احتجاجات الشهر، وجاء عمال المصانع والشركات فى مقدمة هذه الفئات ب 35 احتجاجا، تلاها موظفى الهيئات الحكومية ب 26 احتجاج، ثم القطاع الطبى ب 9 احتجاج .
وقام السائقون ب 9 احتجاجات كانت أغلبها للمطالبة رفع تعريفة الركوب، ثم الباعة الجائلين الذين تم نقلهم لأرض الترجمان ب 8 احتجاجات، القطاع التعليمى 7 احتجاجات، الصحفيون 7 احتجاجات، وأمناء الشرطة ب 5 احتجاجات.
خرج الأهالي و المواطنون فى 70 احتجاجا خلال هذا الشهر، تلاهم الطلاب فى 19 احتجاج، والنشطاء فى 7 احتجاجات،الخريجون 5 احتجاجات، وكل من السجناء وحملة الماجستير والدكتوراة 4 احتجاجات.
كما شهدت الخريطة الاحتجاجية احتجاجين للاقباط وكانت لاسباب تخصهم فى المطالبة بعودة قس.
كما تصدرتالحقوق السياسية والمدنية المشهد الاحتجاجى خلال اغسطس 2014، بنسبة 65% ، وكانت للذكرى الأولى لفض اعتصامى رابعة والنهضة عامل أساسي فى زيادة حركة احتجاجات هذا الشهر حيث خرج الاخوان ب 370 احتجاجا ضد حكم العسكر والمطالبة بعودة محمد مرسى للحكم أو كما يطلقون عليه بعودة الشرعية، 12 احتجاج للتنديد بالعدوان الاسرائيلى على غزة، ورغم أن الاخوان خرجوا فى 414 احتجاج،إلا أنها لم تكن جميعها لأسباب سياسية بل خرجوا للتنديد بالانقطاع الدائم للكهرباء وغلاء المعيشة.
كما خرج عدد من الأهالى والمواطنون للمطالبة بالافراج عن أشخاص فى 14 احتجاج، المطالبة بعودة الأمن وحمايتهم من البلطجة خاصة مع انتشار حوادث الخطف فى 10 احتجاجات، 6 احتجاجات للمطالبة بالقصاص، 3 احتجاجات اعتراضا على قرار تقسيم المحافظات.
جاءت الحقوق الاقتصادية والاجتماعية بنسبة 35% خلال هذا الشهر، وتصدرت المطالب الخاصة ببيئة العمل هذه الحزمة من الحقوق حيث خرج 43 احتجاج للمطالبة بالمستحقات المالية، 10 احتجاجات للمطالبة بالتعيين / توفير فرص عمل بالحكومة، 8 احتجاجات ضد النقل التعسفى، 8 احتجاجات ضد نقل مكان العمل، 6 احتجاجات للمطالبة بالتثبيت، 4 احتجاجات اعتراضا على مد ساعات العمل بدون مقابل، 4 احتجاجات ضد الفصل التعسفى.
وخرج المواطنون فى 34 احتجاج للتنديد بانقطاع الكهرباء، 10 احتجاجات ضد غلاء الأسعار، 5 احتجاجات للمطالبة بوحدات سكنية، 3 احتجاجات للمطالبة بتوفير مياه الشرب، 3 احتجاجات للمطالبة بتوصيل الصرف الصحى.
أما الطلاب فخرجوا للمطالبة بالحاقهم باحدى الكليات فى 8 احتجاجات ، 4 احتجاجات للمطالبة بعودة الطلاب المفصولين من الجامعات، 3 احتجاجات ضد نتائح الامتحانات، 3 احتجاجات اعتراضا على نقل المدرسة لمكان بعيد، احتجاجين اعتراضا على عدم قبولهم فى اختبارات القدرات الخاصة بكلية التمريض، احتجاجين للمطالبة برفع نسبة القبول بكلية الهندسة ل 15% بدلا من 10% لطلاب الدبلومات،.
استمر الحراك الإحتجاجي في مصر في انتهاج أساليب وأشكال وأدوات إحتجاجية متنوعة ، لكن المسيرات الإحتجاجية جاءت في المرتبة الأولى حيث نفذ المحتجون خلال هذا الشهر 269 مسيرة إحتجاجية .
نفذ المحتجون 70 وقفة احتجاجية، 63 تظاهر، 33 اضراب عن العمل، 21 تجمهر، 15 اعتصام.
كان قطع الطرق هو الوسيلة التي تصدرت وسائل العنف الإحتجاجي بعدما شهد الشارع المصري خلال أغسطس 94حالة قطع طريق، 12 حالة اضراب عن الطعام،10 حالات اضرام نيران بمبان/ سيارات/ أبراج كهرباء، محاولتى انتحار، وحالتي اقتحام واغلاق هيئات حكومية، وحالة واحدة لاحنجاز مسئول.
كانت السلاسل البشرية و تقديم الشكاوى والمذكرات أحد أرقى الوسائل المنتهجة حيث شهد الشهر تنفيذ 37 سلسلة بشرية، 7 حالات تقديم شكاوى ومذكرات، بجانب الاستمرار في حملات التوقيع الإحتجاجية، واللجوء لعدم سداد فواتير الكهرباء كشكل احتجاجى اعتراضا على الانقطاع المستمر للكهرباء.
كعادتها تصدرت العاصمة المشهد الإحتجاجي بعدما شهدت 116 إحتجاجا بنسبة 17% من احتجاجات الشهر تلتها الشرقية التي شهدت 76 إحتجاجا بنسبة 12% ، ثم الجيزة في المركز الثالث بعدما شهدت 96 إحتجاجا بواقع 9% من الإحتجاجات.
جاء في المركز الرابع محافظة الاسكندرية ب 46 احتجاج فيما شهدت الدقهلية 41 احتجاج تلتها كفر الشيخ 32 احتجاج ، ثم كل من القليوبية 30، المنيا 30، دمياط 25، بنى سويف 24، الغربية 22 احتجاج.
وجاء في ذيل القائمة الاحتجاجية مرسى مطروح 3 احتجاجات وكلا من شمال وجنوب سيناء باحتجاجين.
ويلاحظ زيادة عدد الاحتجاجات بالعاصمة نظرا لاستهداف عدد من الفئات المحتجة لمجلس الوزارء وعدد من الوزارات كقبلة لاحتجاجهم من أجل ايصال أصواتهم للمسئولين.