واصلت محكمة جنايات القاهرة , برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي, نظر إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ونجليه جمال وعلاء مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي وستة من مساعدية لاتهامهم بقتل المتظاهرين أبان ثورة 25 يناير في القضية المعروفة أعلامياً ب " محاكمة القرن ". وقال فريد الديب، دفاع الرئيس الأسبق مبارك، بإن التقادم يعني البراءة وإنقضاء سلطة الدولة في العقاب وهو أمر قضت به المحكمة من تلقاء نفسها, وثبت من تقرير اللجنة أن الواقعة الخاصة الفيلات وقعت عام 1997، والعطية المنوط بها وقعت في 1997 إذن العقوبة سقطت بالتقادم. وقدم دفاع باقي المتهمين مذكرات دفاعهم وحوافظ المستندات, وطالبوا خلالها ببراءة المتهمين، وعقبوا فيها علي ما جاء بتعقيبات النيابة العامة. ويحاكم مبارك والعادلي ومساعدية الستة في قضية اتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير, وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها. كما يحاكم مبارك ونجلاه علاء وجمال ورجل الأعمال حسين سالم,بشأن جرائم تتعلق بالفساد المالي واستغلال النفوذ الرئاسي في التربح والإضرار بالمال العام وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بأسعار زهيدة تقل عن سعر بيعها عالميا.