أطلقوا علية (شمو) أي عيد الخلق أو بعث الحياة وصور الإحتفال به ممتده حتى اليوم الإحتفال بعيد الربيع فى الأقصر له شكل وطعم يختلف عن أى محافظه فى مصر ففى الأقصر القديمه " طيبه" نشأفيها هذا الإحتفال منذ قديم الأزلوهو عيد الحصاد والنماء ولا تزال صور الإحتفال به منقوشه فوق جدران المعابد فهم يخرجون إلى الحدائق العامه يرقصون ويمرحون ويأكلون أكلاته المشهوره مثل الفسيخ والسمك المملح والخس والملانه والترمس والحمص ولاتتزال بعض العادات متأصله فى أبناء الأقصر حيث يخرجون فرادى وجماعات مع بدايه فجر يوم شم النسيم يحرصون على عدم غسل وجوههم ويتجهون إلى النيل ليشهدوا أول ضوء عند الشروق حيث يفتحون عيونهم فى صفحات النيل عند الشروق ثم يقومون بغسلها بمائه العذب يتبركون به تاره ويحافظون على تراث توارثوه منذ زمن بعيد ثم يقومون بعدها بركوب المراكب الشراعيه يرقصون ويمرحون فى جولات نيليه كما يحرص بعض أبناء الأقصر على الإنتقال إلى البر الغربى وزياره المعابد الدينيه والجنائزيه والمقابر الفرعونيه هناك يقول أيمن أبوزيد رئيس مجلس إداره جمعيه التنميه السياحيه و الأثريه أن عيد شم النسيم يعتبر من أقدم الأعياد الشعبية في التاريخ الأنسانى وتم الاحتفال بة قديما فى مصر الفرعونية وفى حضارة بلاد ما بين النهرين وفارس كما كانت تحتفل بة الشعوب الصينية والهندية وغيرها من البلدان الأخرى حول العالم ويطلق علية ألان عدة مسميات تختلف من بلد لأخرى مثل النيروز عند الشرق والايستر عند الغرب وشم النسيم فى مصر .واختلف تحديد بداية فصل الربيع باختلاف المناخ والطقس أيضا من بلد معينة عن غيرها. ويضيف أبو زيد أن هذا العيد حمل رمزية اختلفت من حضارة لأخرى حسب موروثها الثقافي والروحي فكان على سبيل المثال ايذانا ببداية العام الجديد في الحضارة الفارسية والصينية وايذانا ببداية موسم الحصاد في حضارة بلاد ما بين النهرين والحضارة المصرية القديمة واحتفل بة المصريين القدماء أيضا كرمز للبعث وتجديد الحياة .فقد غلبت روح الاحتفال بعيد الربيع ومظاهرة الشعبية في مصر القديمة والمتوارثة منذ الآلاف السنين على الاحتفال بة ليس في مصر فقط بل امتد تأثيرها إلى كثير من دول العالم في الشرق والغرب ليظهر مدى تأثير الحضارة المصرية القديمة بموروثها الثقافي على الحضارة الإنسانية في شتى المجالات العلمية والثقافية . وقد تعددت مظاهر الاحتفال بهذا العيد في مصر القديمة مابين خروج شعبي كبير كما يحدث ألان فى عصرنا الحديث ويملئ الناس المناطق المحيطة بالنيل والمتنزهات . أو حرص المصرى القديم فى هذا اليوم على إهداء زوجته زهور اللوتسولم يكن الاحتفال بهذا العيد مجرد احتفال ترفيهي فقط بل كان احتفال ديني يحمل معاني روحية كثيرة فقد ربط المصريون القدماء بين فصول السنة بأساطير الإلهة وخاصة أسطورة ايزيس وأوزوريس التي كانت ملحمة تؤكد على دوام الحياة وتجددها وانتصار الخير على الشر . فربطوا بين فصل الحصاد وبين البعث في جسد أوزوريس الذي يهب الأرض الخصب والنماء وأطلقوا علية (شمو) أى عيد الخلق أو بعث الحياة والذي حرف في العصر القبطي بشم النسيم . وتؤكد كثير من الشعوب ألان حول العالم على استخدام بعض الأكلات المصرية القديمة من سمك مملح وبيض وخس وحمص اخضر لتجعل روح الحضارة المصرية القديمة تعيش في كل زمان ومكان . ومن ناحيته أمر اللواء مهندس طارق سعد الدين محافظ الأقصر برفع درجه الإستعدادات داخل الأجهزه التنفيذيه بالمحافظه خاصه تلك التى لها تعامل مباشر مع الجماهير وبخاصه مستشفيات الأقصر ومرفق الإسعاف حيث تمتلئ شوارع الأقصر خاصه طريق الكورنيش والحدائق العامه والمتنزهات بجماهير الأقصر كما يمتلئ المجرى الملاحى للنيل بالمركب الشراعيه والبواخر الشعبيه التى تتنقل فى النيل فى رحلات مكثفه بين البر الغربى والشرقى وجزيرتى الموز وأرمنت وأمر اللواء مصطفى بكر مساعد وزير الداخليه مدير امن الأقصر بإلغاء الأجازات داخل الأقسام المختلفه وإعداد خطه مروريه محكمه لضمانالإنسياب المرورى وعدم ظهور تكدسات فى الشوارع الرئيسيه وإعداد حمله مكبره من شرطه المسطحات على المجرى الملاحى للنيل للتأكد من صلاحيه المراكب واللنشات العامله فىه ومطابقاتها للمواصفات الفنيه والتأكد من عدم تحميلها لأفراد أكثر من سعتها القانونيه كما أمر بنشر الأكمنه المروريه الثابته والمتحركه ونشر رجال الشرطه السريين وسط غالتجمعات خوفا من حدوث ما يعكر صفو الإحتفالات