تواصل النيابة العسكرية تحقيقاتها الموسعة فى واقعة ضبط خلية ارهابية لانصار بيت المقدس بقرية عرب شركس التابعة لمركز القناطر الخيرية والتى اسفرت عن تصفية 6 من الارهابية وضبط 8 اخرين واستشهد خلال المواجهة ضابطين بسلاح المهندسين العسكريين حيث قررت النيابة اخلاء سبيل احمد سالم اسماعيل 40 سنة تاجر ملابس مالك المخزن الذى تم القبض على الخليه الارهابيه بداخله بضمان محل اقامته وقررت استعجال تحريات الامن الوطنى حول الواقعه وكذا استعجال تقرير المعمل الجنائى حول المتفجرات المضبوطه وطلبت النيابة استدعاء بعض ضباط اجهزة الامن والبحث الجنائى فى القليوبية لسؤالهم حول طبيعة المنطقه التى تم القبض على المتهمين بها والتاكد من ان المتهمين ليس لهم علاقات باحد بالقريه والقرى المجاورة اكد مالك المخزن فى اقواله ان اعضاء الخليه من محافظة الشرقية احضرهم له سمسار عقارات اليه واقنعه انهم يريدون عمل مشروع مغلق اخشاب ويريدون استئجار المخزن الخاص به وبالفعل وافق على اساس ان القريه بها مغالق خشب وورش نجارة كثيرة وهذا امر طبيعى فى القريه لانشاء ورشه بها واضاف انه لم يظهر على المتهم اى علامات تدل على انه ارهابى او يظهر عليه علامات تثير الشك فيه حتى انه طلب بطاقة احدهم فقط عند توقيع عقد الايجار واتضح بعد ذلك ان الاسم الذى وقع على العقد به غير اسمه الحقيقى وفى ذات السياق كشف مصدر امنى بمديرية امن القليوبية ان سقوط الخلية جاء عقب ضبط احدهم فى اعقاب الهجوم المسلح على حافلتين تابعتين للجيش فى منطقة المطرية حيث اعترف بتواجد اعضاء الخلية فى منطقه تسمى شركس على حدود مدينة القناطر الخيريه وعلى الفور تم الاستعانه باجهزة البحث الجنائى بالقليوبية وتم اصطحاب المتهم الارهابى المضبوط الى المكان فى سريه تامه وارشد رجال البحث الجنائى على المكان كما اخبر قوات الامن ان المخزن ملغم وبه كميه كبيرة من المتفجرات وضعها الخليه حتى تنفجر فى حالة هجوم اجهزة الامن على المخزن واضاف المصدر انه فور تحديد المكان تم التنسيق مع قوات الجيش والمخابرات العسكريه وخبراء المفرقعات وتحديد ميعاد الهجوم على المخزن وتمت مداهمته وتبين من التحريات ان المتهم المضبوط كان عضوا بنفس الخليه التى تم القبض عليها فى شركس ولكنه كان مكلفا باعمال اخرى ارهابيه منها الهجوم على حلفتى الجيش بالاميريه وانه وزملاءه الارهابين تلقوا تدريبات على اعلى مستوى فى تصنيع المتفجرات والبدائيه