ملك الرومانسية الفنان فضل شاكر الذي قدم العديد من الأغانى الطربية الأصيلة خلال مشواره الفنى الطويل على مدى أكثر من خمسة عشر عاما , كان يختلف عن شباب جيلة فكان ليس له أطماع أخرى فى الفن سوى الوصول الى قلب المستمع وتحريك مشاعره بأغانيه التى كانت تأخد الطابع الرومانسى ولكن بعد كل ما وصل اليه من نجومية وشهرة قرر أعتزال الفن نهائيا فى نهاية عام 2012 ورغم أن هذا القرار كان بمثابة صدمة لجمهوره إلا أن الأمر لم يصل لهذا بل تفاجأ جمهوره والوسط الفنى بحكم بالإعدام مرتين متتالين بعد أدانته واتهامه بالقتل فى أحداث منطقة عبرا بجنوب لبنان التى وقعت بين الجماعات الأسلامية والجيش اللبنانى. وقد أشعل خبر الحكم على الفنان فضل شاكر بالإعدام المواقع الألكترونية فى الأيام الأخيرة, وكانت هناك تكهنات كثيرة حول مصيره ونهايته وماذا تخفى له الايام القادمة . وعندما يتحول ملك الرومانسية ورمز الأغنية الطربية الى أرهابى وقاتل محترف ، فى عيون من حكموا عليه ، حرصت علية "أخبار النجوم" فى هذا التحقيق معرفة حقيقة الإمر ومدى تأثيره على الوسط الفنى . الموسيقار الكبير "صلاح الشرنوبى" الذى ساعده منذ بدايتة وأنطلاقته الفنية كان فى حالة حزن على تليميذه وبتأثر شديد يقول : فضل شاكر خسارة كبيرة للساحة الفنية لأنه كان من المطربين المميزين فى تقديم الاغانى الرومانسية ومن الناحية الأنسانية كان كريم يتمتع بمشاعر طيبة ورقيقة ومعروف بحب الناس ولكن للإسف الشديد طيبته وصفاته النبيلة هى التى جعلته مطمع للإناس كثيرين أستغلوها لتحقيق أغراضهم الدنيئة وبما انه كان روحانيا يميل لهذة الأمور أضافا الى انه فلسطينى الجنسية فمن الممكن أن يكون تأثر ببعض التيارات الأسلامية القديرة بعمل غسيل مخ للعقول، وبعد ذلك تورطه فى أعمال وأحداث خاطئة وهذا ما حدث معه , فمعدنه الطيب والأصيل تأثر سريعا بالأشياء العظيمة فى ديننا الاسلامى الجميل ولكنه تأثر به بالطريقة الخاطئة ولذلك فضل الأن رجل مغيب وغير واعى للممارسات التى يفعلها فهناك العديد من الفنانين الذين أبتعدوا عن الساحة الفنية وتعمقوا فى الأمور الدينية ومنهم من حرم الفن بعد أعتزاله ، ولكن يجب النظر الى الجانب الاخر الذى جمع بين الأثنين مثل الفنانة صابرين , عفاف شعيب وغيرهم .بينما التحول الى هذة الدرجة المؤسفة التى وصل اليها فنان يتمتع بالخلق والمبادئ ليتحول الى أرهابى قاتل مستهدف ومطلوب للعدالة أمر نأسف له ولا كنت أتمنى أو أتوقع له هذة النهاية . وأضاف" الشرنوبى" رغم أن فضل شاكر كان شخصية أنطوائية مع الناس إلا أنه كان يحرص دائما على مقابلتى والتحدث معى ولا أتذكر مرة جاء فيها الى مصر دون رؤيتى وهذا ما كنت افعله ايضا عندما اسافر الى لبنان لأننى كنت عاشق لفضل شاكر الانسان قبل الفنان , فمن أول يوم أستمعت لصوته الجميل عندما كان يقوم بالغناء فى أحدى الاماكن فى لبنان قبل شهرته وهو جذبنى وأخذ قلبى معه بصوته الدافئ, وأصبحت أتقابل مع الفنانى جورج وسوف,وائل الكفورى كل يوم فى هذا المكان لكى نستمع لفضل شاكر لذلك رغم كل ما يتهم به إلا انه كان إنسان ذو فن أصيل و مثل أعلى للإخلاق الحسنة والنبيلة. أتفق معه فى الرأى الموسيقار "حلمى بكر" الذى أكد على أن فضل شاكر كان يتمتع بصوت مميز و بأعلى درجة من درجات الخلق قائلا: ألتقيت بفضل شاكر كثيرا وعندما جلست معه أكتشفت انه يتمتع برقى فى أخلاقه مثل ما تمتع به ايضا فى غنائه فهو كان مزيج من الفنان الموهوب المحترم والأنسان ذو المبادئ الأخلاقية العالية و لذلك لم أندهش عندما علمت أنه أعتزل الغناء بل أحترمت قراره لأن كل شخص له مطلق الحرية , لكن عندما يقوم بالسب والقذف على فن عظيم وعلى أصدقائة فى الوسط الفنى بدأ وجه الحقيقى يظهر وقناع الخلق والمبادئ يتساقط خاصا بعد ما تدهورت به الامور الى حمل السلاح و تصريحاته الغير مسؤلة فكان لابد من أخذ هذا القرار ضده من وقت طويل وهذا القرار جاء بعد تصرفات غير لائقة بفنان له جمهور ودوله اعطته الشهرة والنجومية بل انه أتبع أسلوب لا يليق حتى برجل دين . تابعوا التفاصيل كاملة على صفحات مجلة أخبار النجوم