بغض النظر عن اتجاه درع الدوري هل سيذهب كعادته إلي الفريق المحتكر الأهلي أم يتمرد عليه ويهرب إلي القلعة البيضاء التي قدم فريقها أفضل أداء كروي في عامي 0102 و 1102 وشاهد الجمهور وجبة كروية دسمة من الساحر شيكابالا ورفاقه. عاش جمهور الزمالك حلم البطولة من اغسطس 0102 وكان الزمالك يغرد علي القمة بفارق نقاط كبيرة عن منافسه الأهلي الذي أعترف المسئولون فيه بأن البطولة صعبة عليهم لان الزمالك أعد فريقا للفوز بها. وكانت المؤامرة التي دبرت من بعض أصحاب النفوذ في الرياضة.. الطرف الاول من المؤامرة كان من قبل قضاة الملاعب الذين ظلموا الزمالك في 7 نقاط الزمالك انهزم امام المقاصة والمنطق يقول ان له هدف وضربة جزاء وكان الطرف الثاني من المؤامرة الرخيصة التي شارك فيها الاعلام الاحمر بعد ان انتشرت أخبار عن نية بعض المدربين في تفويت لقاءات لصالح الزمالك. الشائعة المدمرة كان لها أثر أخلاق علي المدربين الذين كانوا أبطال الشائعة عاليه ومستحيل أن يتعاطفوا مع فريقهم السابق. وكانت المحصلة ان هناك ضغطا عصبيا علي الفرق التي لعبت أمام الزمالك مباراة موت وخسر الزمالك 5 نقاط كانت كفيلة بأن يبقي علي القمة التي ففدها وتصدرها الاهلي المحظوظ والمسنود من كبار المسئولين في مصر. وبغض النظر عن المركز الذي سيكون به الزمالك، أقول لحسام حسن شكراً لاننا عشنا الحلم حتي لو لم يتحقق فاننا نشكرك لانك كنت سبباً في عودة الجمهور إلي الملاعب وأصبح الدوري المصري بفضل اداء الزمالك وحماس لاعبيه أفضل دوري في اسيا وافريقيا. وأعتقد أن الجمهور أيا كانت لون الفانلة التي ينتمي إليها فانه استمتع باداء الساحر شيكابالا الذي حتي الاسبوع 62 يعتلي قمة الهدافين. وفوزه بلقب الهداف يسعد جمهور الزمالك.. مرة أخري شكراً حسام حسن الذي يحاول اعداؤه ووصفه بالفزاعة لانه لايجلس في مكانه ويظل في المنطقة الفنية يراقب ويصحح من أداء لاعبيه ونسوا اللقطات التي تبث لجوزيه وهو يشير باستهزاء من سلوكيات لاعبيه. mamdouh ss @ yahoo . com