"انوثه".. دفنت بالغابات المتوحشه!

"ناريمان" فتاه علي قدر كبير من الجمال والجاذبيه والانوثه المتفجره فعلى الرغم انها مازالت فى العقد العشرين من عمرها الا ان كل من يراها يعطيها سنا اكبر منها بسبب نضوجها ليس فقط الجسمانى بل والعقلى ايضا تهافت عليها الكثيروالكثير من العرسان متمنين نظره رضا واحده منها ولكن شعورها الزائد بذاتها اعطاها شعورا واحساسا كبيرا بالغرور جعلها ترفض كل عريس تلو الاخر احيانا باسباب واضحه واخرى واهيه اعتقادا منها بان هناك المزيد والمزيد فى انتظارها .. وبعد ان اتممت التعليم الجامعى وحصلت على الشهاده فضلت رعايه امها المريضه التى تحتاج لاهتمام ورعايه خاصه عن البحث عن فرصه عمل مناسبه وفى هذا التوقيت تقدم اليها شاب يعمل محاسب فى احدىالبنوك الخاصه وتتوافر فيه كل المواصفات المناسبه والملائمه لكل فتاه تبحث عن الاستقرار والسعاده وبعد التعارف المبدئى بينهما وافقت بعد الحاح شديد من والدتها وتمت الخطبه وبعدها باسابيع قليله تم عقد القران .. وعاشا ايام قليله فى سعاده وحب لتكتشف بعدها ناريمان الكارثه التى وقعت فيه والحقيقه المره التى لم تكتشفها الا بعد الزواج وهى ان الزوج المحترم ابن الحسب والنسب يعانى من مرض الصرع ويتلقى بالفعل العلاج الخاص بهذه الحالات الحرجه حيث تنتابه نوبات تجعله كاالثور الهائج يكسر ويضرب كل شىء امامه .. شعرت ناريمان بخيبه امل شديده فهى المرِأه ذات الانوثه الطاغيه والجمال الفائق وحسن الخلق كل هذه المواصفات الرائعه دفنت فى الغابات المتوحشه مع زوج مريض بالصرع اخفت عنها عائلته مرضه للتخلص منه وقبل ات تقرر الانفصال عنه بسبب افعاله المستحيله التى لايتحملها بشر قررت ان تذهب الى طبيبه المعالج لمعرفه طبيعه حالته وهل من الممكن شفاءه منها قاخبرها الطبيب ان مريض الصرع هو انسان طبيعى فى اغلب الاحيان ويعيش حياه طبيعيه ويبنى عائله وينجب اطفالا ويعمل ولكن هناك عددا قليلا من الوظائف التى لايقدر ان يقوم بها لان فيها مسئوليه على حياته وحياه الاخرين مثل ان يكون طيارا فمريض الصرع يمنع من قائد طياره او حتى السياره كما يمنع من بعض الرياضات مثل السباحهلانه قد يغرق فى حال اصيب بنوبه خاصه فى البحر واكد لها ان شفاء يكون اكيدا فى حال عدم وجود اى مرض دماغى ثابت فى الدماغ حيث تتوقف النوبات بعد خمس سنوات تلقائيا .. الغريب ان هذه الزوجه قررت البقاء بجانب زوجها المريض لحين تجاوزه الازمه!