سادت حالة من الاحزان بعزبة الشريكين بمركز شبين الكوم عقب استشهاد المجند عبدالرازق عيد السعداوى 21 سنة و المجند بقوات الامن المركزى بمحافظة الاسكندرية والملقب بشهيد الاستفتاء على الدستور والذى لقى مصرعه على ايدى عناصر جماعة الاخوان الارهابية اثر اصابته فى اشتباكات الاخوان والاهالى وفاضت روحه الطااهرة الى بارئها تاركا خلفة ميراثا من الاحزان والمسؤليات لعائلة فقيرة اخبار الحوادث انتقلت لاسرة الشهيد بعزبة الشريكين لرصد ملامح ومشاعر التاثر البالغة التى سادت بين افراد عائلته من جهة واهالى العوبة واصدقائه من جهة اخرى بداية قال على عيد السعداوى عم الشهيد انه ينتمى لعائلة بسيطة الحال مكونة من والدته وشقيقتين واشرف السعداوى شقيق الشهيد بينما توفى والده منذ سنوات ماضية واضاف عم الشهيد ان عيد التحق بالخدمة بالامت المركزى منذ عام تقريبا لاجاء الواجب الوطنى وكان على خلق قويم محبا للاخرين ولم يبخل قط على افراد اسرته فؤغم انه كان اصغرهم سنا الا انه كان متحملا للمسؤلية دؤبا فى العمل الحر لتوفير نفقات الحياة القاسية لافراد اسرته بسيطة الحال واكدت ام الشهيد انها لم تصدق خبر استشهاد فلذة كبدها فى بداية الامر وظلت فى حالة فقدان للوعى غير مصدقة تماما لما تتاقلته الفضائيات والهواتف التى هبطت على الاهالى والاصدقاء بعزبة الشريكين لتحمل خبر استشهاد عيد الى ذويه واضافت قائلة:احتسب فلذة كبدى عيد شهيدا عند الله ونحن مؤمتين بالله وبالقضاء والقدر الا انى اطالب الفؤيق اول غبد الفتاح السيسى وزير الدفاع بالقصاص لدماء ابنى عيد نوارة العائلة وقنديلها الذى انطفا على ايدى عصابة الاخوان الارهابية التى اشاعت الفوضى فى البلاد واراجت ان تحول حياة المصريين الى جحيم مستعر الا اننا لهم بالمرصاد ولااملك فى هذا الموقف الا ان احتسب ابتى عيد من الشهداء عندالله وادعوا المولى عز وجل ان يثبتنا ويلهمنا الصبر من عندة وان حفظ مصر وحسشها وشعبها الكيب الكريم واشار اشرف عبدالرازق السعداوى شقيق شهيد الاستفتاء عيد السعاداوى اننا نطالب الفريق اول عبدالفتاح السيسى باعدام قالة اخى كما نتوجه باستغاثة ونداء عاجل لمحافظ المنوفية دكتور احمد شيرين فوزى بتكريم اخى واطلاق اسمه على مدرسة عزبة الشيريكين وطالبت ام الشهيد باعتماد معاش ثابت لاسرة الشهيد وتوفير وظيفة لشقيقه حتى يتكفل الانفاق علينا نظرا للظروف الاقتصادية المتدتية التى نمر بها واضافت الام ان ابنى عيد شهيد الاستفتاء كان دائما مايردد عبارة سوف تنتصر مصر ياامى على الجماعة الارهابية مهما كانت التضحيات ولم يكن عيد ابنى يعلم انه سيضحى بروحة كشهيد ينضم الى سجل ناصع من سجلات الشهداء الذين فاضت ارواحهم الى بارئها فداءا لمصر وكان عيد دائما مايردد عبارة بسيطة هى العمر واحد والرب واحد حتى لقى ربة شهيدا فداءا لوطنه