إعترضت جبهة الإنقاذ الوطني بالبحيرة علي ما وصفته محاولة من اللواء د. م مصطفي هدهود محافظ البحيرة لإعادة رموز نظام الرئيس السابق حسني مبارك الي الواجهه من جديد واستنكرت الجبهه في بيان صدر اليوم اختيارات المحافظ لممثلي القوى الوطنيه فى لقاء السيد رئيس الجمهوريه أمس الاثنين , والذى ظهر فيه عدد من رموز الحزب الوطني. وأضافت الجبهه المكونه من اثنى عشر حزبا سياسيا في بيانها "فى تلك الظروف الحرجة التى يمر بها الوطن وحرصا على تحقيق الاستحقاقات السياسيه لثورة " 25يناير – 30يونيو " فان جبهه الانقاذ و القوى والحركات الثوريه اصبح لديها قناعه راسخة بضرورة اقاله محافظ البحيرة اللواء مصطفى هدهود الذى اثبت بما لا يدع مجالا للشك عدم قدرته على ادارة المحافظة بشكل يحقق اهداف الثورة المصريه بموجيتها علي حد وصف البيان واضاف البيان " أن جبهه الانقاذ استقبلت بصدمة شديدة اختيارات اللواء المحافظ للمثلى القوى الوطنيه فى لقاء السيد رئيس الجمهوريه امس الاثنين و بما حملته تلك الاختيارات من اساءه بالغه الى القوى الوطنيه وكافه المهتمين بالعمل الوطنى فان الجبهه قد استقبلت تلك الاختيارات بدهشة واستياء بالغين وأكدت الجبهه في بيانها ان المحافظ يحاول جاهدا اعادة رموز نظام مبارك الى الساحة السياسيه مجددا وهو ما يتعارض مع مسودة الدستور التى سوف يستفتى عليها الشعب والتى تضمنت فى ديباجتها التاكيد على موجه يناير 2011 من الثورة المصريه التى اسقطت مبارك ونظامه وحزبه الا اننا فؤجئنا بالمحافظ يرشح رموز هذا النظام لتمثيل القوى الووطنيه بالمحافظة التى كانت فى طليعه الشعب المصرى خلال الموجتين الثورتين العظيمتين ولابد ان نشير الى ان احزاب جبهه الانقاذ والتى كانت قد التقت بالمحافظ عدة مرات وطالبته بالبدء فى تطهير المؤسسات التى يراسها من الفساد الذى يسودها سواء منذ عهد المخلوع مبارك او المعزول مرسى الا انه لم يستجب كما انه لم يتفاعل مع اى اقتراحات كانت الجبهه قد تقدمت بها لرفع المعاناه عن كاهل المواطن البحراوى وانشغل فى التقاط الصور التذكاريه وتقديم الوعود البراقه دونما تقديم شئ حقيقى على ارض الواقع ورفضت الجبهه ان يمثلها فى لقاء السيد رئيس الجمهوريه هؤلاء الذين رشحهم المحافظ ومعاونيه كما ترفض كل ما جاء على لسانهم خلال اللقاء مؤكدة انه لا يعبر عنهم وتطالب الجبهه بسرعه اقاله هذا المحافظ الذى يمثل وجوده معوقا حقيقيا اما التفاف الجماهير حول خارطة الطريق التى اعلن عنها عقب ثورة يوينو العظيمه كما تؤكد احزاب الجبهه انها سوف تلجا الى كافه سبل الضغط السياسى والشعبى حتى يرحل محافظ البحيرة وتعتبر ان تلك المهمه لا تقل اهميه عن حشد المواطنين للمشاركه فى الاستفتاء على الدستور جدير بالذكر أن عدد من الأحزاب امتدحت لقاء رموز البحيرة مع السيد الرئيس معربة عن تفاؤلها بالمستقبل, رافضة الدعوات لاقالة المحافظ مؤكدة انه ليس من حق احد التحدث باسم شعب البحيرة ولسان العامة وان هذه الافكار ليست وجهة نظهرهم وانما وجهة نظر خاصة تعبر عن قائليها فقط.