اثار هجوم باسم يوسف علي الإعلام المصري في الندوة التي عقدها في أمريكا غضب الكثير من الخبراء والإعلاميين وشنت صفحات علي مواقع التواصل الإجتماعي هجوما شرسا عليه متمهة غياه بالأستقواء بالخارج حتي أمتد الأمر إلي المطالبة بعدم ظهور باسم علي أي قناة مصرية ومقاطعة القناة التي ستستعين به مؤخرا وعلي النقيض كانت هناك بعض الأراء التي وجدت في ارائه وإن كانت متجاوزه دليلا علي حرية الإعلام في مصر وكان باسم في الإحتفال الذي أقيم بمناسبة فوزه بجائزة حُريّة الصحافة قد وصف وصف كل ما تنشره الصحف المصريّة وتعرّضه الفضائيات المصريّة مجرد هراء وقاذورات وأنه لا توجد أي قناة في مصر لاتقدم هراء وقاذورات سوي قناة Space toon وقد استطلعت صفحة راديو وتليفزيون اراء عدد من خبراء الإعلام فيما قاله باسم فكانت السطور التالية .. تقول د. ليلي عبدالمجيد إذا كان هذا الكلام صحيحا فهذا غير مقبول بالمرة واذا كان هذا الشخص وطنيا أو مصريا بمعني الكلمة لا يليق به ان يقوم بانتقاد اعلام وطنه الذي عمل به لفترة فيجب ان يكون الانتقاد موضوعيا ومبنيا علي اسس.. فهل يري باسم ان التفاهات والالفاظ الخارجة والايحاءات الجنسية حرية بالاضافة الي ان المجتمعات المتقدمة والتي من بينها امريكا تخضع في النهاية لضوابط وثقافة مجتمع فهو بذلك يواجه الذوق العام في المجتمع الذي يحترم الجيش. واضافت: مع احترامي لشخص يوسف فما هو تاريخه في الاعلام أو النضال الذي يمكنه من الحصول علي هذه الجائزة فإن الامر اصبح مكشوفا للغاية ان تقوم بعض المؤسسات الامريكية بدفعه لمهاجمة الاعلام المصري مقابل بعض الجوائز وذلك بغرض تشويه سمعة مصر فهو لم يتعرض لسجن مثل العديد من القامات المصرية امثال نبيل زكي وصلاح عيسي وغيرهما الذين قاموا بانتقاد الحكومات المتتالية والاعلام ولكن من داخل مصر ولم يقوموا بالاستناد علي جهات خارجية في ذلك. ويري الخبير الاعلامي ياسر عبدالعزيز ان الاعلام المصري ليس في وضع الدفاع عنه ولانه يعمل في مناخ كامل من الحرية التي اصبحت بلا سقف رقابي في معظم الاحيان اضف الي ذلك ان مصر تخوض اوضاعا استثنائية بامتياز ويواجه الدولة والمواطنون ارهابا غادرا وهو ما يؤثر علي المنظومة الاعلامية مثل حالة الحرب ولذلك يمكن تفهم توجيه الانتقادات للاعلام المصري ولكن الغريب ان يكون المنتقد احد الذين استفادوا بالعمل بلا سقف خلال الفترة الماضية بالاضافة الي ان الاعلام المصري يحتاج الي كثير من الاقتراحات لدفعه الي التقدم وهذا يجب ان يحدث هنا في مصر وليس علي بُعد آلاف الاميال في بلاد العم سام التي لا نعرف حُسن نواياهم. وتقول د. عزة هيكل: اختلف مع ما فعله باسم تماما فاختياره لامريكا في هذا التوقيت وتصريحاته الاخيرة ما هي الا انتقاص لوطنيته ومصريته ومحاولته تشويه سمعة مصر في محفل دولي ضد مصر واستقلالها الوطني فهذا لا يصح ومحاولة لجذب الانتباه وحل لمشكلته الشخصية بايقاف برنامجه من قبل قنوات سي.بي.سي الي عداء مع البلد التي لا دخل لها ولا لوزارة اعلامها بهذا الايقاف. وبالرغم من انني ضد ما كان يقدم في برنامجه بسبب ايحاءاته وتجاوزاته لكنني كنت ضد ايقاف برنامجه لكن هذا لا يعطي له الحق فيما فعله. ويؤكد ألبرت شفيق رئيس قناة اون.تي.في: لا يمكنني الحكم علي ما قاله باسم لانني لم ار الحلقة ومن الممكن ان يكون ما قاله في اطار السخرية التي اعتدنا عليها من باسم فلابد ان اري الحلقة المسجلة باللغة الانجليزية للتأكد من قصده وان حديثه لم يحرف.