أصبحت العلاقة عدائية بين شيكابالا ومجلس إدارة الزمالك برئاسة الدكتور كمال درويش، والسبب مطالبته بالحصول علي مستحقاته المالية المتأخرة التي تصل إلي 5 ملايين جنيه، ووصل التصعيد إلي التقدم بشكوي ضد النادي لدي اتحاد كرة القدم والتهديد بالتصعيد إلي الفيفا لفسخ العقد مع القلعة البيضاء، وذلك بعدما لم يلتزم درويش بالتعهد بسداد الجزاء المتفق عليه من مستحقات شيكابالا (750 ألف)، والاكتفاء بمبلع 300 ألف جنيه. انتظر شيكابالا وضع 750 ألف جنيه في رصيده 17 ديسمبر لكنه لم يجد المبلغ المطلوب، لذا أقدم علي التقدم بشكوي ضد النادي مهددا بفسخ العقد رافضا التراجع بعد وضع 300 ألف بحجة أنه مرتبط بالتزامات أكبر من هذا المبلغ، كما أن المجلس لم يتلزم بالتاريخ المتفق عليه، وبالتالي فقد الثقة في مسئولي النادي الحاليين.برر سمير عبد التواب وكيل أعمال شيكابالا هذا التصعيد بأن اللاعب لم يحصل علي أي مبالغ منذ يناير 2013، وبالنسبة للموسم الحالي فعقد شيكابالا يبدأ 17 يوليو ولم يتقاض مليما عن هذا الموسم ورغم ذلك لعب دوري أبطال إفريقيا وكأس مصر وفاز باللقب المحلي، وبالتالي لم يقصر في حق الفريق والجمهور، ومن حقه الآن البحث عن حقوقه المالية أو الرحيل.وأوضح أن فكرة الإعارة لنهاية الموسم مقابل التنازل عن مستحقاته، أو الموافقة علي بيعه دون مقابل مادي بدلا من الرحيل عن طريق الفسخ، قد تكون إحدي الحلول المنتظر عرضها أثناء الجلسة مع أيمن يونس وعمرو الجانيني لحل الأزمة، مع العلم بأنه سبق أن عرض علي الإدارة السابقة مبلغ 3 ملايين دولار للاحتراف في أوروبا لكن الزمالك رفض التفريط في شيكابالا، مؤكدا أن اللاعب يعشق النادي ولا يريد الجماهير أن تغضب منه لأنه تحمل كثيرا وفوق طاقة أي إنسان، نافيا أن يكون هناك أي عرض رسمي لاحتراف النجم الأسمر. اختلفت ردود الفعل داخل مجلس الإدارة وكأنه لا يوجد تنسيق بين الأعضاء، لأنه في الوقت الذي ظل فيه اللواء مدحت بهجت عضو مجلس الإدارة يؤكد أن شيكابالا لم يرسل أي خطاب بشأن فسخ العقد، خرج الدكتور كمال درويش ليؤكد أن هناك خطابا من اللاعب لكن لا يمكن الاعتراف به لأنه غير موقع عليه من طرف شيكابالا.وفي إطار اللعب علي الشناكل بين شيكابالا والإدارة، رد درويش علي تصعيد اللاعب الذي لم يوافق علي القبول بمبلغ 300 ألف فقط بدلا من 750 ألفا، فقال إن شيكابالا مديون لنادي الزمالك بمليون يورو مقابل مبلغ سدده النادي نيابة عن اللاعب إلي باوك اليوناني الذي حصل علي تعويض بعد فسخ شيكابالا عقده للعودة إلي النادي، وهذا الأمر قلل من أهميته سمير عبد التواب مؤكدا إن هذا لا يمنع الفسخ وإذا كان درويش يملك الأوراق فعليه إظهارها.ويفضل أيمن يونس التعقل في هذا الملف واحتواء شيكابالا لأنه لاعب مهم، لكنه غاضب بسبب ظروف سيئة يمر بها ماديا ويريد النادي أن يسانده في تلك الأزمة بشكل أكبر .