هذه اول صورة للضحية البريئة إيفون بشري اقلاديوس التي تم رميها من فوق سطوح منزلها بقرية نزلة البدرمان علي خلفية احداث الفتنة الطائفية بالقرية اثثر شائعة حب بين شاب مسيحي و فتاة مسلمة . الصورة ل طوني صليب و التقريرللاديب و القاص حمادة زيدان وهمامن ابناء مدينة ملوي يالمنيا و من الاعضاء المؤسسين لصالون ملوي الثقافي مع صديقهما محمد رمضان ،و يقول زيدان ل " أخبار الحوادث " انه و صديقه طوني ذهبا الي قريية نزلة البدرمان و التقيا "إيفون بشرى"و اسرتها ، و يضيف انها طفلة في الرابعة عشر من عمرها، كانت في بيتها مع امها ورجال البيت في مزارعهم يعملون، و كما وصفت لهم ايفون المشهد ، يوم الحادث انها كانت تعمل مع أمها في توضيب البيت، الساعة 11 صباحاً تقريباً، والأصوات في الشارع تتزايد، أصوات تسب المسيحيين وتهددهم بالقتل والسحل. و كما وصفت الطفلة مشاعرها انذاك انها كانت خائفة جدا ، والأم في رعب شديد ، و لم لا ؟! .. امرأتان دون رجل، خافت الأم احتضنت ابنتها، ضربات عنيفة على الباب الخشبي، الأم والبنت جريا وصعدا إلى سطوح البيت ، و تصف الام حالة الذعر التى انتابتهما ، ان الاصوات المهددة بالتدمير لكل ماهو مسيحي بدأت تتعالى داخل البيت، الأصوات تسب وتلعن وتهدد، ايفون مذعورة خائفة وانا ألطم على وجهي الأصوات أصبحت في المواجهة، البنت صرخت، تجمع عليها مجموعة من المعتدين ، صوتها أرهبها، العمى قفل عقولهم، أمسكوا بها، ثم ومن الدور الثاني القوها الى الأرض ، انهرت ساعتها ، الأصوات اقتربت منى، سيتم القائى وراء ابنتى ، حتى ظهر صوت من بينهم و قال: خلاص سيبها حرقنا البيت تركونى ابكي، اصرخ على ب ابنتى التى القوها من السطوح ، نسيت بيتى الذي حرق وسرق ، لكن الحزن يقتلنى على ابنتى التي تكسر جسدها الضعيف، على كرامتنا التي تم انتهاكها، وعلى الصعيد الذي ضاعت منه نخوته، وشرفه بعدما تهجم اشباه الرجال على بيوت لم يكن فيها إلا النساء فى هذا التوقيت ..منهم للى مايغفل و لا بينام ، ربنا ينتقم بمعرفته !